الاثنين 06 مايو 2024 16:03 م بتوقيت القدس
شهدت جبهة لبنان في الساعات الأخيرة تصعيداً جديداً، مع استهداف الجيش الاسرائيلي، ليل الأحد-الاثنين، منطقة البقاع اللبناني، حيث أدّت غارة إسرائيلية على بلدة السفري إلى سقوط ثلاثة جرحى، فيما زعم الجيش الإسرائيلي استهداف منشأة عسكرية تابعة لحزب الله في منطقة السفري. ويأتي هذا بعد ارتكاب الجيش الاسرائيلي مجزرة جديدة في جنوب لبنان استشهد فيها أربعة أشخاص من عائلة واحدة في غارة على ميس الجبل.
ورداً على المجزرة الإسرائيلية، أعلن حزب الله اللبناني أن عناصره قصفوا مستوطنة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص وعن أضرار في عدد من المنازل والمباني والمركبات وفي البنى التحتية، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية. كما نفذ حزب الله تسع عمليات أخرى ضد أهداف ومواقع إسرائيلية رداً على الجرائم الاسرائيلية واستمرار الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين في جنوب لبنان.
وعادت جبهة لبنان للاشتعال في اليومين الماضيين، بعد تراجع ملحوظ في حدة الاشتباكات، تزامنا مع المفاوضات الدائرة في القاهرة لمحاولة التوصل إلى هدنة في غزة يُتوقّع أن تنسحب هدوءاً على جبهة لبنان.
غارات إسرائيلية عنيفة
قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الحربي الأسرائيلي نفذ عدواناً عنيفاً بـ8 غارات، استهدفت مناطق عدة في مرتفعات وأودية منطقتي إقليم التفاح وجبل الريحان، وتركزت على محيط نبع الطاسة، ومزرعة عقماتا، وبلدتي اللويزة، ومليخ.
كما استهدف قصف مدفعي معادٍ خراج سردا في مرجعيون.
قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت حوالي 15 منشأة عسكرية وبنية تحتية “إرهابية” في مجمّع عسكري تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة اللويزة في جنوب لبنان.
أعلن حزب الله أنه شنّ هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوبي المطلة، مؤكداً إصابة نقاط استقرارهم، وتدمير آلياتهم وإعطابها، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
