يدرس البيت الأبيض البدء بإسقاط المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وذلك على خلفية المخاوف من انتشار الجوع، خاصة في شمال القطاع.

وقال مسؤولون أميركيون كبار إن حقيقة بحث الموضوع في البيت الأبيض تظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع عبر إسرائيل.

وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: "الوضع سييء ..نحتاج إلى إجراءات مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة.

وقال أحد كبار الأميركيين إنه منذ فترة طويلة كانت هناك شكوك كبيرة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفض حتى إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية.

وقد أجرى البيت الأبيض مؤخراً مناقشات حول إمكانية إسقاط المساعدات جواً على غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وقد تزايد الدعم لهذا النوع من الإجراءات في ضوء حقيقة أن كبار المسؤولين في الإدارة يعتقدون أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتحايل على صعوبات الحصار.

لكن يعترف كبار المسؤولين الأميركيين بأن إسقاط المساعدات جواً سوف يكون له تأثير محدود على الأزمة الإنسانية في القطاع. فكمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها طائرة صغيرة نسبياً ومثلها مثل شاحنة أو شاحنتي مساعدات تدخل براً.

وذكر المسؤولون الأميركيون أن إسقاط المساعدات جواً من الطائرات من شأنه أن يساعد السكان على تلبية حاجة ماسة إلى الغذاء، لكنهم أكدوا أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى غزة بالكميات المطلوبة هي عن طريق البر.

الكلمات الدلالية :