تواصل اسرائيل حملتها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، وتخطط إلى منعها من العمل في الاراضي الفلسطينية واستبدالها بوكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة.

وسيخضع المخطط لمصادقة الحكومة الاسرائيلية والكابينيت، ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى إقالة رئيس الأونروا، ووجه تعليمات لموظفي وزارته بعدم عقد لقاءات معه.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخيار الأرجح هو "برنامج الأغذية العالمي".

وتدعي إسرائيل أن موظفين من الأونروا شاركوا بمعركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل تدرس خيارا آخر ليحل مكان أونروا وهو الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية " USAID"، التي كانت تعمل في القطاع بشكل مقلص، وتدرس إسرائيل توسيع نشاطها في حال وافقت الولايات المتحدة على ذلك.

كما تدرس إدخال هيئات مدنية دولية أخرى في مجالي التعليم والصحة إلى غزة، أو أن تقيم هيئات تشكلها دول وتمنح رعاية إنسانية.

الكلمات الدلالية :