الجمعة 13 يناير 2017 15:08 م بتوقيت القدس
انطلقت من امام مسجد الرباط في مدينة قلنسوة مسيرة الغضب احتجاجا على مجزرة هدم 11 منزلا في قلنسوة بحجة البناء غير المرخص، حيث يشار الالاف من الجماهير العربية من اطفال ونساء ورجال، معبرين عن غضبهم وألمهم واستنكارهم لسياسة الهدم الظالمة.
من بين المشاركين رئيس لجنة المتابعة محمد بركة النواب العرب، الدكتور احمد طيبي، المحامي اسامة السعدي، حنين زعبي، الدكتور جمال زحالقة، المحامي ايمن عودة، الدكتور يوسف جبارين، عليدة توما، عبدالله ابو معروف، طلب ابو عرار، ورؤساء سلطات محلية رئيس بلدية قلنسوة المحامي عبد الباسط سلامة، رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة، الذين اكدوا على ضرورة النضال بهدف التصدي لسياسة الهدم والتشريد، مطالبين الحكومة الاسرائيلية وعلى راسهم نتنياهو عدم الاستهتار في قضايا التخطيط والبناء وتوفير كل الحقوق اللازمة حتى يتسنى للعائلات والازواج الشابة البناء والعيش في بيوت امنة دون ان تهديد من شبح الهدم.
حسونة مخلوف وهو صاحب احد البيوت المهدومة قال: "الالم لن يزول من قلوبنا بعد كل ما تعرضنا له من ظلم وتشريد بسبب هدم بيوتنا التي تعبنا سنوات طويلة حتى نجحنا باقامتها. لا نعرف ماذا ينتظرنا بعد، فهدم البيوت تعني ايضا مصادرة اراضينا التي هي ملك لنا".
ثم قال: "منذ أن وقعت الكارثة، لا نستطيع النوم ولا الاكل ولا الشرب، بل ننظر الى بيوتنا التي تحولت لركام، هذا العمل العنصري وغير الانساني حطم مستقبل ابنائنا ودمر نفسيتنا وجعلنا نعيش بحالة حزن شديدة".
رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة: "لن نقف مكتوفي الايدي، فالقضية تحتاج لتكاتف كل الجهات حتى نعالج موضوع الهدم من كل حذافيرة كي لا نسمح بالهدم مرة اخرى في بلدات اخرى وفي قلنسوة التي تسلط الحكومة الضوء عليها لاسباب غير معروفة".
رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة: "نحن ما زلنا مصرين على أن نناضل بكل الطرق المتاحة امامنا حتى نمنع هدم البيوت التي باتت تقلق مضاجع الجميع، وعلينا أن نكثف مجهودنا لنطرق كل الابواب على أمل أن نوقف هذا المسلسل المقلق قبل ان يحصل انفجار في الشارع العربي".