القدس

القدس

الفجر

04:24

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:19

العشاء

20:49

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:24

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:19

العشاء

20:49

موازنة روسية محسوبة بين حماس وإسرائيل

الاربعاء 08 نوفمبر 2023 08:40 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:24

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:19

العشاء

20:49

أصدرت روسيا انتقادات محسوبة لإسرائيل وحماس. لكن هذا الصراع يمنح فرصا جديدة وجريئة تمكّن موسكو من تعزيز دورها كوسيط قوة عالمي وتحدي الجهود الغربية التي عزلتها بسبب أوكرانيا. وجاء في تحليل على الأسوشييتد برس أن موسكو تفتقر إلى النفوذ للتوسط في تسوية في الشرق الأوسط، لكنها قد تحاول استغلال مشاكل المصداقية المتصورة في استجابة الغرب للأزمة.

وهي تتوقع أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تشتيت الانتباه عن القتال في أوكرانيا وتقويض الدعم لكييف. لكن هناك البعض من المخاطر التي تتشكل بالنسبة إلى موسكو. وقد يضر تحركها بعلاقتها مع إسرائيل، التي منعتها من إرسال أسلحة إلى أوكرانيا حتى الآن. وأدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الذي شنه نشطاء حماس في 7 أكتوبر على بلدات في جنوب إسرائيل. لكنه حذر إسرائيل في نفس الوقت من حصار قطاع غزة، وشبه الأمر بحصار ألمانيا النازية للينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية.

واعتبر الحرب فشلا للدبلوماسية الأميركية، متهما واشنطن بأنها اختارت تقديم “صدقات” اقتصادية للفلسطينيين وتخلت عن جهود المساعدة في إنشاء دولة فلسطينية. وأعلن بوتين خلال الشهر الحالي أن موسكو قد تلعب دور الوسيط، بفضل علاقاتها الودية مع إسرائيل والفلسطينيين، مضيفا أنه “لا يمكن لأحد أن يشك في أننا نلعب لصالح طرف واحد”.

ورغم هذا الادعاء بعدم التحيز، لم يشر قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قدمته روسيا الأسبوع الماضي، والذي يدين العنف ضد المدنيين، إلى حماس. وقد رفضه المجلس. وكانت الصين من بين الدول القليلة التي أيدت المشروع الروسي، مما يعكس الموقف المشترك لموسكو وبكين. والتقى مبعوثو الصين وروسيا إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي لمناقشة التعاون للمساعدة في تهدئة الوضع، مشيرين إلى تمسكهم بحل الدولتين.

وبينما زار الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك وزعماء غربيون آخرون إسرائيل لإظهار الدعم، انتظر بوتين تسعة أيام قبل الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الرغم من تطويرهما في السابق علاقات شخصية دافئة. كما ناقش بوتين الحرب في اتصالاته مع زعماء مصر وإيران والعراق وسوريا ورئيس السلطة الفلسطينية.

وقدم بوتين تعازيه لنتنياهو ولعائلات الإسرائيليين الذين قتلتهم حماس وشدد على “رفضه الشديد وإدانته لأيّ أعمال تستهدف السكان المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال”، حسب بيان الكرملين الذي أضاف أن الرئيس الروسي أكد على ضرورة التوصل إلى “تسوية سلمية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية”. وقال مكتب نتنياهو إنه رئيس الوزراء أبلغ بوتين أن إسرائيل لن تتوقف حتى تقضي على حماس.

وعلى عكس بوتين الذي وازن تصريحاته بعناية، كان مسؤولون روس آخرون أكثر صراحة في انتقادهم للغارات الإسرائيلية على غزة. وقال رئيس مجلس الفيدرالية الروسي قسطنطين كوساتشيف إنه بينما أطلقت حماس العنان للحرب، كان رد إسرائيل “غير متناسب” و”غير إنساني”. وربما تعكس مناورات الكرملين سياسات داخلية، حيث يشكل المسلمون نحو 15 في المئة من سكان البلاد.

وكان الرئيس الشيشاني المدعوم من موسكو رمضان قديروف داعما للفلسطينيين، وهاجم إسرائيل لاستيلائها على أراضيهم وفرض الحصار عليهم. وحظي موقف موسكو بإشادة سريعة من حماس التي قالت إنها تقدر دعوة روسيا لوقف إطلاق النار. كما تحظى التصريحات الروسية أيضا بشعبية كبيرة في العالم العربي، حيث اتهم الكثيرون الولايات المتحدة وحلفاءها بدعم إسرائيل مباشرة مع غض الطرف عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.

لكن هذا الموقف يهدد علاقات روسيا الودية مع إسرائيل، التي لم تنضم إلى العقوبات الغربية ضد موسكو ولم تقدم أسلحة إلى أوكرانيا. وقال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي أندريه كورتونوف “يوجد تهديد حقيقي بتدهور علاقاتنا مع إسرائيل في الوضع الحالي”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن دبلوماسيا إسرائيليا أعرب للمسؤولين الدبلوماسيين في موسكو عن “استيائه من الدور الذي تلعبه روسيا”، وعن أمله في أن يتخذ الكرملين مواقفا “أكثر توازنا”. واتهم أمير وايتمان، العضو البارز في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، روسيا بدعم حماس. وفي حديثه لقناة “روسيا اليوم” الممولة من الكرملين، حذر من أنه بعد هزيمة حماس، “سوف نتأكد من فوز أوكرانيا، وسوف نتأكد من أنكم تدفعون ثمن ما فعلتموه”.

وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، في رده على سؤال حول الانتقادات الإسرائيلية لموقف موسكو بشأن الحرب، على إدانة روسيا للإرهاب وسعيها للوقف السريع لوقف إطلاق النار والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية. وفي خضم ما تعتبره إسرائيل موقف موسكو المؤيد للفلسطينيين، دعمت بعض الأصوات الروسية البارزة إسرائيل.

◙ الكرملين يتوقع أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تشتيت الانتباه عن القتال في أوكرانيا وتقويض الدعم لكييف

وفي علامة على انقسام التعاطف، طرد رئيس البرنامج الحواري السياسي الأكثر شعبية على التلفزيون الحكومي الروسي فلاديمير سولوفيوف أحد الخبراء في لجنته المتلفزة الذي زعم في مقابلة عبر الإنترنت أن اثنين من كبار الدبلوماسيين في موسكو يتبنيان مشاعر معادية لإسرائيل.

ووصف خبير السياسة الخارجية الموالي للكرملين يفغيني ساتانوفسكي مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول أفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بأنه يميل نحو الدول العربية. وقال إن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا تكره إسرائيل. واعتذر في وقت لاحق. ورأى بعض المعلقين في المشاعر المعادية لإسرائيل عودة إلى العصر السوفييتي.

وقال ألكسندر باونوف من مركز كارنيغي روسيا أوراسيا في تحليل له إن “الصداقة مع العرب ضد إسرائيل والغرب تبقى جزءا مهمّا من هذا الإرث”. واعتبر أن التمرد العالمي ضد النظام الغربي يجعل روسيا وحماس حليفتين طبيعيتين إلى حد ما ويمنعهما بالتأكيد من أن تصبحا عدوتين.

وقال أندريه كورتونوف إن روسيا قد تستغل اتصالاتها القوية مع إيران وسوريا للمساعدة في التفاوض على تسوية. وتابع “يمكن أن تكون روسيا جزءا من تحالف متعدد الأطراف يقدم ضمانات أمنية. ومن المهم الحفاظ على نهج دقيق ومتوازن لا يتسبب في تنفير أيّ من الطرفين”.

وأشارت إيزابيلا تاباروفسكي، كبيرة المستشارين في معهد كينان الأميركي التابع لمركز وودرو ويلسون، إلى بوتين بالقول إنه يعتبر "هجوم حماس والغزو البري المتوقع لقطاع غزة فرصة للخروج من موقع المنبوذ ورفع مكانته في الوقت الذي يواجه فيه الشرق الأوسط أخطر أزماته منذ سنوات".


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:24

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:19

العشاء

20:49