القدس

القدس

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

إسرائيل بدأت معركة جس النبض لمعرفة قوة حماس الحقيقية

الاحد 29 اكتوبر 2023 18:30 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48

لم يبدأ الجيش الإسرائيلي الاجتياح البري بشكل كامل، ويراهن على إستراتيجية التدخل على مراحل بهدف معرفة قوة حماس الحقيقية وترصّد ردة فعلها وكيفية تصديها للدوريات القتالية التي يرسلها خلال الأيام الماضية.

وفيما تقول حماس إنها تصدت لمحاولة اختراق إسرائيلي وإن اشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين، تقول إسرائيل إن قواتها التي دخلت غزة الليلة قبل الماضية لا تزال في الميدان.

وشهد قطاع غزة انقطاعا شبه كامل للكهرباء مع توقف خدمات الإنترنت والهاتف، ما اعتبر مؤشرا قويا على بدء الهجوم البري.

وذكرت تقارير إسرائيلية أن طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي قصفت الليلة قبل الماضية 150 هدفًا تحت الأرض في شمال قطاع غزة.

إيريك لوب: تردد لدى الإسرائيليين فيما يتعلق بعملية غزة بسبب صعوبة، إن لم يكن استحالة، القضاء على حماس
وذكرت قناة “أي نيوز 24” الإخبارية الإسرائيلية أنه كان من بين هذه الأهداف أنفاق لحماس، ومساحات قتالية تحت الأرض وبنية تحتية إضافية تحت الأرض.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الجيش ينتقل إلى مرحلة جديدة من حربه مع حركة حماس في غزة، في الوقت الذي واصلت فيه القوات البرية عملياتها في القطاع الفلسطيني الذي يتعرض للقصف.

وأضاف هاليفي في رسالة بثها التلفزيون “هذه الحرب لها مراحل واليوم ننتقل إلى المرحلة التالية. قواتنا تعمل حاليا على الأرض في قطاع غزة”.

ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات لقوات برية بما في ذلك رتل من الدبابات، داخل قطاع غزة لكن لم يحدد توقيت تصويرها. وأظهرت اللقطات أيضا غارات جوية متعددة تدمر المباني أثناء الليل.

وقال هاليفي إن الطائرات المقاتلة قتلت رئيس الجناح الجوي لحماس عاصم أبوركبة الذي كان مسؤولا عن الطائرات المسيّرة والطائرات الشراعية وعمليات الاستكشاف الجوي والدفاع الجوي لحماس في هجوم السابع من أكتوبر على البلدات جنوب إسرائيل.

وأضاف “لقد قام بتوجيه الإرهابيين الذين تسللوا إلى إسرائيل بطائرات شراعية وكان مسؤولا عن هجمات الطائرات المسيّرة على مواقع للجيش الإسرائيلي”.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في ساعة مبكرة من صباح السبت إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون بشمال شرق غزة وفي منطقة البريج بوسط القطاع.

وأضافت “كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان الإسرائيلي وتحبط التوغلات”.

ويرى مراقبون أن الجيش الإسرائيلي لن يجازف بالدخول في مواجهة إلى حين معرفة إمكانيات حماس وتنفيذ عمليات نوعية لتقليل قوتها في الأنفاق، وهو أمر بالغ الصعوبة في الوقت الحالي بالرغم من الاستنجاد بخبرات الأميركيين.

ويقول إيريك لوب أستاذ السياسة والعلاقات الدولية بجامعة فلوريدا الدولية في تقرير نشرته مجلة “ناشونال أنتريست” الأميركية “يبدو أن هناك ترددا لدى الإسرائيليين فيما يتعلق بتلك العملية في غزة بسبب صعوبة، إن لم يكن استحالة، القضاء على حركة حماس”.

ورجح أن تكون حماس قد خططت لمقاومة أيّ اجتياح بري، مشيرا إلى أن رجال حماس لديهم التزام عالي المستوى ومعرفة جيدة بالجغرافيا، كما أنهم مسلحون تسليحا جيدا ومتحصنون في خنادق وأنفاق تحت الأرض .

وبالنسبة إلى إسرائيل، من المرجح كثيرا أن أي عملية برية تنطوي على قتال عن قرب على أرض غزة وتحت أرضها ستكون باهظة التكاليف، حيث ستكون هناك خسائر فادحة في الأرواح وتعقيدات تتعلق بعدد أكثر من 200 من الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وعندما كانت إسرائيل تقوم بعمليات برية متقطعة في غزة منذ عام 2008، تعرضت لعدد أكبر من الخسائر في الأرواح، حتى لو كان من تواجههم قد تعرضوا لعدد أكبر كثيرا من الخسائر في الأرواح وكانت النسبة الأكبر بين المدنيين.

ويطرح القضاء على شبكة الأنفاق التي حفرتها حماس تحت قطاع غزة أحد أكبر التحديات على الجيش الإسرائيلي في سعيه لحرمان الحركة من كل “قدراتها على التحرك”.

وعنونت صحيفة “معاريف” هذا الأسبوع “الجحيم تحت الأرض”، مشيرة إلى “تشعب” هذه الأنفاق الذي سيرغم القوات البرية على خوض “حرب بثلاثة أبعاد” تواجه فيها نيرانا غزيرة تطلق من المباني ومن مسيّرات وكذلك من تحت الأرض.

وتثير هذه الشبكة التي يطلق عليها العسكريون تسمية “مترو غزة” شكوكا حيال نتيجة الحرب.

ووصف معهد الحرب الحديثة في كلية “وست بوينت” الحربية الأميركية في دراسة صدرت في 17 أكتوبر أنفاق حماس بـ”كابوس تحت الأرض”، محذرا من “لعنة يواجهها الجيش الإسرائيلي” دون أن يكون لها “حلّ مثالي”.

وكتب جون سبنسر واضع الدراسة أن “حجم التحدي في غزة حيث تتشابك مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في هذا القطاع، فريد تماما”.

وتابع “إنها مدينة حقيقية تحت الأرض” متحدثا عن 1300 نفق على امتداد 500 كيلومتر في قطاع صغير لا يتعدى طوله 41 كيلومترا وعرضه من 6 إلى 13 كيلومترا.

وتؤكد إسرائيل أن حركة حماس تستخدم هذه الشبكة الضخمة من الأنفاق للتخطيط للقسم الأكبر من عملياتها وقيادتها ولتخزين ترسانتها، وقد تكون تحتجز الرهائن فيها.

ورأى الجنرال المتقاعد ميك راين الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن عبر منصة إكس أنه سيكون بوسع حماس بالاستناد إلى معلومات تجمعها بواسطة مسيّراتها حول تنقلات الجنود الإسرائيليين، “استغلال شبكتها تحت الأرض بصورة أكثر فاعلية لنقل مقاتليها إلى المكان المناسب في الوقت المناسب”.

وسعيا للالتفاف على الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة بعد سيطرة حماس عليه عام 2007 بدأ الفلسطينيون حفر مئات الأنفاق تحت الحدود مع سيناء في مصر لنقل الأشخاص والبضائع وكذلك الأسلحة والذخائر بين غزة والعالم الخارجي.

وبحسب خبراء عسكريين غربيين، أدخلت حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي بهذه الطريقة على مدى سنوات صواريخ قادمة من إيران عبر السودان قبل تمريرها بواسطة شبكات تهريب من مصر، ولاسيما بين يونيو 2012 ويوليو 2013.

وبإمكان عناصر حماس المختبئين على عمق يصل أحيانا إلى 30 أو 40 مترا التنقل والاحتماء من الضربات فيما أظهرت مشاهد للجيش الإسرائيلي أن بوسعهم إخراج قاذفات صواريخ مخبأة على عمق بضعة أمتار بواسطة فتحات لإطلاق النار منها سريعا ومعاودة الاختباء.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:25

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:48