طَلبت الشرطة مصادقةَ المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارة على استخدام برمجيات تجسس بهدف القاء القبض على قتلة ابناء عائلة دلايكة الخمسة في مجزرة بسمة طبعون أمس.

وقال المفتش العام الجنرال يعكوف شبتاي إن الشرطة تتعامل مع جريمة القتل كاعتداء ارهابي. مضيفا انه تم تجاوزُ خط أحمر. وأوعز إلى الوحدات القطرية واللوائية باستخدام كافة الوسائل التقنية في عملية التحقيق في المجزرة سعيا للتوصل الى هوية مرتكبيها.

كما ووصل وزيرُ الامن الوطني ايتامار بن غفير أمس الى مسرح الجريمة بمَعية الجنرال شبتاني، ولكنه قُوبلَ بصيحات غضب من قبل متظاهرين فغادرَ المكان بعد وقت وجيز. ويفيد مراسلنا وسام جبر أن جمعية مبادرات ابراهيم دعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى إقالة وزير الأمن الوطني ايتامار بن غفير والشروع على الفور بتطبيق خطة طوارئ واسعة النطاق للتعامل مع آفة الجريمة في المجتمع العربي.

اتهام الحكومة بالتقاعس

وكان رئيس منتدى السلطات المحلية في شمال البلاد أمير مزاريب اتهم الحكومة بالتقاعس في التعامل مع آفة الجريمة في المجتمع العربي. وفي حديث مع اذاعة كان باللغة العبرية قال مزاريب إن المجتمع العربي فقد الثقة بالشرطة وسلطات القانون, وإنه بدأ الحديث داخله عن ضرورة تشكيل حرس وطني لمواجهة جرائم العنف المستشرية.

وأسفرت حوادثُ العنف في المجتمع العربي عن مقتل مئة وثمانية وثمانين شخصا منذُ مطلع العام الجاري، أكثرُ من ضعف العدد الذي سُجل خلال نفس الفترة من العام الفائت.

التوصل إلى هدنة في قرية كابول

إلى ذلك أعلنَ رئيسُ القائمة العربية الموحدة منصور عباس عن التوصل الى هُدنة في قرية كابول بين عائلتي أشقر-وريان، بعد مقتل الشاب أشقر أشقر يوم الاحد الماضي. ويفيد مراسلُنا وسام جبر بأن النائب عباس شكرَ جاهةَ الصُلح القُطرية وتلك المحلية والعائلتيْن.

الكلمات الدلالية :