القدس

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

في رابع أيام كارثة زلزال المغرب..الأمل يتلاشي في العثور على ناجين

الاربعاء 13 سبتمبر 2023 07:49 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47

تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب، الثلاثاء، للعثور على ناجين، وتقديم المساعدة لمن فقدوا منازلهم، رغم تلاشي الآمال بعد أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر الذي خلّف نحو 2900 قتيل. فيما زار الملك محمد السادس مصابين بالمستشفى الجامعي في مراكش وتبرع بالدم تضامناً معهم.



وبلغ عدد ضحايا الزلزال 2901 قتيل، إضافة إلى 5530 جريحاً، وفق آخر حصيلة معلنة. وأكدت السلطات مواصلة جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، فضلاً عن «فتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال».



ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة، بدعم من فرق أجنبية ومتطوعين تسريع عمليات البحث، وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها.



وأفادت وكالة الأنباء المغربية أن الملك محمد السادس زار المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، «حيث تفقد الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم». وأضافت «بهذه المناسبة تفضل فتبرع بالدم»، تضامناً مع الضحايا.



وأقيم مستشفى ميداني عسكري في دائرة تفنغولت بإقليم تارودانت (جنوب مراكش)، ثاني أكثر إقليم تضرراً بعد الحوز.


- «نخشى الأسوأ»

ويستعجل الناجون في القرى الجبلية النائية تأمين ملاجئ لهم، بعدما فقدوا بيوتهم. وكان القلق بادياً على وجوه بعضهم، الذين تدبروا ملاجئ بوسائلهم المتواضعة، في قرية دوزرو المدمرة على بعد نحو 80 كيلومتراً جنوب مراكش، وسط البلاد.



وقال القروي إسماعيل أوبلا (36 عاماً): «نحتاج إلى التكفل بنا، لا يمكننا البقاء طويلاً في العراء، الظروف المناخية قاسية، ونخشى الأسوأ مع اقتراب الشتاء». وفقد إسماعيل ثلاثة من أطفاله لا يتجاوز عمرهم 8 أعوام، وزوجته الحامل ووالدته.



وقال حسين بنحمو (61 عاماً) الذي فقد تسعة من أفراد عائلته: «نريد أن تعالج الأمور في أسرع وقت، فقدنا كل شيء حتى الماشية والأموات أخرجناهم بأيدينا».



وفي الأثناء، وصلت إلى القرية وحدة تضم 20 من رجال الإنقاذ البريطانيين. وقال رئيسها ستيف ويليت: «تدبر السكان أمر موتاهم، لكن سنستعين بالكلاب لنرى ما إذا كان ثمة شيء آخر».



من جانبه، أبدي لحسن أوحمان (68 عاماً) قلقاً من احتمال سقوط الأمطار «التي يمكن أن تقطع الطريق غير المعبد، ونواجه بالتالي خطر الموت جوعاً».



وتقع القرية الجبلية في إقليم الحوز، حيث مركز الزلزال، وهو ممتد على جبال الأطلس الكبير، حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.وسقط في الإقليم أكثر من نصف القتلى، بينما لم تسجل الثلاثاء وفيات جديدة في باقي للمناطق التي ضربها الزلزال، وفق ما أوضحت وزارة الداخلية، التي أكدت دفن معظم القتلى.



- «فقدنا كل شيء»

وفي بلدة أمزميز، تجمع عشرات الناجين الثلاثاء حول شاحنة لاستلام مساعدات غذائية جاء بها متطوعون.



وتساءلت فاطمة (39 عاماً) «فقدنا كل شيء. ماذا سنفعل عندما يتوقف الناس عن مساعدتنا؟».



في جنيف، وجه الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء نداء لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتوفير الاحتياجات العاجلة للمغرب.



ويؤمل أن يمكنه ذلك من «تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً في هذا الوقت، والتي تشمل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة ومواد الإغاثة في مجال المأوى والاحتياجات الأساسية»، وفق ما أوضحت كارولين هولت مديرة قسم الكوارث والمناخ والأزمات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.


فيما أفادت منظمة اليونيسيف الثلاثاء، أن «نحو 100 ألف طفل تأثروا بالزلزال»، موضحة أنها «حشدت موظفي المساعدة الإنسانية لدعم الاستجابة الفورية على الأرض».



وقال رئيس الوزراء عزيز أخنوش الاثنين، إن السكان الذين هدمت بيوتهم «سيتلقون تعويضات»، موضحاً «سيكون هناك عرض واضح سنحاول تحضيره هذا الأسبوع» في هذا الشأن.



ولفت إلى أنه يتمّ النظر حالياً في حلول لإيواء المشرّدين. وكانت الحكومة أعلنت استحداث صندوق خاص لمواجهة تداعيات الكارثة



- «أمل»

وما زال الوصول إلى القرى الأقرب إلى مركز الزلزال صعباً بسبب الانهيارات الأرضية. وأنشأ الجيش المغربي مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى في مناطق بعيدة، على غرار قرية أسني في إقليم الحوز.واستقبل هذا المستشفى أكثر من 300 مصاب.



وكان المغرب أعلن الأحد أنه استجاب لأربعة عروض دولية للمساعدة على مواجهة تداعيات الزلزال.



ووصل فريق إنقاذ إسباني إلى منطقتين ضربهما الزلزال جنوب مراكش، وهي تلات نيعقوب وأمزميز في إقليم الحوز.



وقالت رئيسة الفريق الإسباني أنيكا كول:«الصعوبة الكبيرة تكمن في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها كما هي الحال بالنسبة لهذا المكان، ويتم نقل الجرحى بالطائرة العمودية». وأضافت: «دائما يكون هناك أمل» للعثور على أحياء.

والزلزال الذي وقع ليل الجمعة السبت، بقوة 7 درجات هو أقوى هزّة يتمّ قياسها في المغرب على الإطلاق.



والمغرب غير معتاد على الزلازل المدمرة. واعتبر هذا الزلزال الأعنف «استثنائياً» نظراً إلى بؤرته الواقعة في قلب جبال الأطلس الكبير، خاصة أن الرقعة الجغرافية المنكوبة شاسعة.



يذكر أنه في عام 1960، دمر زلزال بقوة 5,7 درجات مدينة أغادير الواقعة على ساحل البلاد الغربي، مخلفاً ما بين 12 إلى 15 ألف قتيل، هم ثلث سكان المدينة.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:26

الظهر

12:36

العصر

16:16

المغرب

19:18

العشاء

20:47