القدس

القدس

الفجر

04:28

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:17

العشاء

20:46

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:28

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:17

العشاء

20:46

والد الأسير عمر عودة من قلنسوة : ابني حكم عليه بالسجن 16 شهراً بسبب تعلقه بالمسجد الأقصى

السبت 07 يناير 2017 14:49 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:28

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:17

العشاء

20:46

سيمضي الشاب عمر عودة (22 سنة) من مدينة قلنسوة، ثمانية أشهر أخرى في السجن، تضاف إلى ثمانية أشهر أمضاها في الاعتقال والتحقيق، متنقلاً بين سجون الإسرائيلية.

وكانت المحكمة المركزية في مدينة اللد قضت الثلاثاء الماضي، بالحكم على الأسير عودة مدة 16 شهراً ، بعد إدانته واتهامه بالتواصل مع منظمات محظورة في الخارج.

وعن هذا القرار القاسي قال الحاج رياض عودة؛ والد الأسير في حديث ، إنه لم يكن مفاجئا لهم، مبيناً أن النيابة طالبت بسجن ابنه فترة سنتين، لكنها تراجعت بعد ذلك، وأبرموا صفقة مع محاميه، لعدم وجود أدلة بين أيديهم.

ويبين الحاج رياض (أبو العبد) أن خلفية اعتقال نجله عمر وزجه في السجن بسبب ارتباطه مع المسجد الأقصى ودوام شد الرحال إليه، ويقول: "عمر شاب نشيط، مفعم بالحيوية، يحب الأقصى. وكان يطمح أن يقضي أكثر أوقاته فيه، ولأنه كذلك ركّزوا عليه واعتقلوه من الأقصى، وأبعدوه عنه أكثر من مرة، وفي إحدى المرات وصلني خبر اعتقاله وإبعاده وأنا في الديار الحجازية أؤدي مناسك العمرة".

ويضيف: "تعقبوا تحركات عمر ونشاطه في المسجد الأقصى، ونسجوا الخيوط، وبدأوا بتلفيق التهم له بهدف إبعاده عن الأقصى ليكون عبرة لغيره". ويقول أبو العبد إن النيابة ادعت أنه يتواصل مع منظمة إرهابية -حسب وصفهم- من خارج البلاد، واعترفوا في إحدى جلسات المحاكم أنه أوقف الاتصالات معها، لكنهم أصروا على اعتقاله وزجه بالسجن.

ليلة الاعتقال

"كان يوماً عصيباً ومن أصعب الأيام التي مرت عليّ يوم اعتقال عمر، وقد سبق ذلك اليوم، وفاة جدته في مدينة الطيبة، حيث كنا نمضي معظم أوقاتنا مع الجد نواسيه ونخفف الحزن عنه"، يقول الحاج أبو العبد، مضيفاً أنه في ليلة 11/5/2016 حاصرت قوات كبيرة من الشرطة والمخابرات الإسرائيلية المنزل في قلنسوة، وكان عمر حينها يبيت في منزل جده في مدينة الطيبة ليساعده ويشد من أزره، خصوصا أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة، وليؤنس وحشته بعد فراق زوجته.

ويتابع: "بعد محاصرتهم المنزل لساعات راحوا يطرقون الأبواب بعنف شديد، فتوجهت إليهم سائلاً: ماذا تريدون؟ فانقضوا علي بسرعة، فقلت لهم: لا أحد يدخل البيت قبل أن أرى تصريح التفتيش. فقال أحدهم متهكماً: التصريح بكلفك غالي، راح نكسر ونخرب ونعمل شو بدنا.. فقلت لهم: إذًا فليدخل واحد فقط للتفتيش، فأصر أن يرافقه ضابط آخر، ودخلا إلى غرفة عمر وأجريا فيها تفتيشا دقيقاً، فقلت لهم إن عمر غير موجود. فأجابوا: إننا نعلم، وهو معتقل الآن".

ويذكر الحاج أبو العبد أن اقتحام منزله وتفتيش غرفة عمر تزامن مع اقتحام منزل جده المريض في الطيبة لاعتقال ابنه وتفتيشه بحثا عن هاتف عمر لكنهم لم يجدوا شئيا، إلا أنهم أدخلوا الرعب والهلع على أهل المنزل هناك.

3 أشهر محرومون من رؤية عمر

ويقول والد الأسير عمر عودة إن عائلته حرمت من رؤيته 3 أشهر منذ اعتقاله في تاريخ 11/5/2016، حيث كان يخضع للتحقيق في غرف المخابرات في مركز شرطة "بيتح تكفا"، وكان يمنع التواصل معه أو رؤيته بحجة منع التشويش على مجريات التحقيق، ويتابع: "بعد بدء المحاكمات سمح لنا برؤيته في قاعة المحكمة من بعيد، دون التكلم معه أو حتى تبادل الابتسامات، وكأنهم يردوننا بلا مشاعر ولا أحاسيس، ولا أدري ماذا فعل عمر؟ هل هو مجرم أم قاتل؟ هذا الإجحاف لا أدري سببه".

ويتابع قائلا: "بعد الانتهاء من التحقيق معه في "بيتح تكفا" نُقل عمر إلى سجن جلبوع وسمح لنا بزيارته مرة كل أسبوعين وسط ظروف صعبة للغاية وإجراءات مشددة، ولا نراه ولا نسمع صوته إلا من خلف الزجاج عبر الهاتف، حيث بدا بصحة جيدة ومعنويات عالية، ورغم كل ذلك يبقى ملف عمر أهون من غيره بكثير، فهناك المئات من الأسرى ممن حكم عليهم بالمؤبدات، وكما يقول المثل "الي بشوف مصيبة غيره بتهون عليه مصيبته".

عمر شاب تعلق قلبه بالأقصى  

وعن علاقة عمر الوطيدة بالمسجد الأقصى المبارك يقول أبو العبد: "عمر شاب علاقته لا توصف. لا أستطيع أن أتخيل مواقف عمر تجاه الأقصى. فعندما لا تسنح له الفرصة لشد الرحال إليه يشعر بالحزن، وكان دائما يسأل الناس ليسافر معهم ويبحث عن كل الطرق والوسائل من أجل أن يشد الرحال إلى المسجد الأقصى. ويضيف أن عمر لديه موهبة التصوير، وكان يسخرها للتصوير في الأقصى وإظهار جماليته.

ومقابل تعلق عمر الشديد في المسجد الأقصى كان نشيطا في عمله، لا يعرف الكسل. وكان يسعى من وراء عمله لجمع مبلغ من المال ليكمل تعليمه الجامعي، كما أن عمر صاحب خلق حسن، وله مكانة اجتماعية بين أهله وأقربائه وأبناء بلده وكل من عرفه.

وأكد والد الأسير أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا يحق للغرباء أن يقتحموه، وقال: "ابني اعتقل بقدر الله ومشيئته، وكل شيء بأمر الله والحمد لله، ولا مكان للخوف، ولن نسمح لأحد أن يرسخ في أذاهننا أن التواصل مع المسجد الأقصى والرباط فيه تهمة نحاسب عليها، وسنبقى ندخل المسجد مرفوعي الرأس، وإذا أرادوا اعتقالنا فنقول كما قال الشيخ رائد صلاح: يا مرحبا بالسجون".

وفي ختام حديثه أبرق الحاج أبو العبد رسالة للعموم، وخصّ بها قيادة أهل الداخل الفلسطيني وللجمهور بالالتفاف حول المسجد الأقصى ونصرته قائلاً: "سيسألنا الله جميعاً عن المسجد الأقصى، وهو أمانة في أعناقنا، نحن لا نقاتل ولا نشتم ولا نلعن ولا نفعل ما يفعله الآخرون، إنما نمارس حقنا الشرعي من خلال تواصلنا مع الأقصى، الذي لا يجب أن يبقى فارغاً من المسلمين".

 


الكلمات الدلالية : والد, الأسير, عمر, عودة, قلنسوة, ابني, حكم, عليه, بالسجن, شهراً, بسبب, تعلقه, بالمسجد, الأقصى,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:28

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:17

العشاء

20:46