عقَّب المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت آحرنوت” العبرية روني بن يشاي، على تصدي المقاومة في جنين لاقتحام قوات الاحتلال، وعملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عيلي” جنوب نابلس، والتي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.

وقال “بن يشاي” في تقرير اليوم الأربعاء، إن الشعور بالنشوة بعد الأحداث في جنين وعمليات “إنقاذ” القوات التي استمرت 9 ساعات وسط جرأة المقاومين على التعامل مع “الشاباك” وجنود الجيش، تشكل نقطة تحول سلبية لإسرائيل”.

وتوقع أن يكون لنقطة التحول تلك، تداعيات تساهم في زيادة تأكل ما تسمى بـ “قوة الردع الإسرائيلية”.

واستطرد المحلل العسكري: “لذلك فإن سلسلة العمليات قد تؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة واندلاع انتفاضة ثالثة يشارك فيها الكل الفلسطيني، بل أنها قد تطال غزة أيضا”.

ويرى “بن يشاي” أنه من الضروري “تغيير أساليب العمل وتكثيف الضغط لجمع معلومات عن منفذين محتملين لإحباط العمليات، عدا عن القيام بعمليات دفاعية وهجومية كإغلاق جنين ونابلس والقيام بعمليات محدودة في المخيمات والقرى لجمع الأسلحة وتدمير البنى التحتية دون الوصول إلى عملية سور واقي 2”.