أقيم مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع في المركز الجماهيري بقلنسوة في أعقاب توزبع انذارات لهدم المئات من البيوت والمحلات التجارية وتهديد عائلات بالتشريد وقطع ارزاقها، وذلك بمشاركة المتضررين والمتضامنين.

هذا وقد أعرب الجميع عن غضبهم الشديد جراء هذه السياسة وطالبوا العمل على خطوات فورية من اجل التصدي للهدم.

افتتح اللقاء رئيس اللجنة الشعبية المحامي احمد غزاوي وقال: "نحن امام هجمة شرسة التي تهدد بيوت ومحلات تجارية وأرزاق، وتواجدنا هنا من اجل ان نتكاتف سوية وكيف نحدد الخطوات النضالية كي نتصدى لشبح الهدم، والموضوع بحاجة الى متابعة من كل الجهات من سلطة محلية، اعضاء كنيست وجميع المتضررين والمتضامنين".

أما رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة فقد قال: "للأسف الشديد في كل مرة نقدم خارطة مفصلة للجنة التنظيم والبناء ومؤسسات اخرى يتم رفضها، وكأنها سياسة مقصودة، مع اننا نقدم حلول وتخطيطات مناسبة، الا ان هناك جهات ترفض ما نقوم به، وهذا مؤشر خطير، ومع كل ذلك سنواصل العمل على ايجاد حلول كي ننقذ البيوت والمحلات التجارية من الهدم".

من جانبه، قال مهندس البلدية نادي تايه: "نحن نبذل كل ما بوسعنا في سبيل المصادقة على الخرائط التي نقدمها، لكن الجهات الحكومية تعرقل هذه المسيرة، ونحن على استعداد بأن نتبنى اي خطوة التي يمكن ان تساهم في ايجاد الحلول، وسنتوجه لجهات اخرى كي تدعمنا في مشوارنا".

خلال الإجتماع وجه بعض المتضررين اصابع الإتهام الى بلدية قلنسوة وقالوا: "لا يعقل انه خلال سنوات طويلة دون اي تقدم في هذا الملف، فعلى البلدية ان تعمل وتجتهد وبدون اي تقصير، وفي حال وان تم رفض اي خارطة يجب التوجه الى القضاء وهذا للأسف ما لم تفعله البلدية، مما يشير الى ان هناك تقصير وعدم خبرة كافية في هذا الجانب".





واضافوا: "نحن امام قضية حارقة وخطيرة للغاية، واذا لم نعمل بجدية فسنخسر بيوتنا واراضينا ومحلاتنا وسنبقى في الشوارع".

الكلمات الدلالية :