مكابي أبناء الرينة يجمعنا،،

إنتهى الموسم الكروي الأول لنا في دوري الأضواء، أسدِلَ الستار على هذا الموسم المميز بمحاسنه وإيجابياته وإخفاقاته وسلبياته. لكن لم ولن يُسدل ستار الذكريات الراسخة في الأذهان والأيام الجميلة التي عايشناها وقضيناها معًا لحظة بلحضة، بصدق المشاعر وخفقان القلوب .

جمهور داعم ومساند، إدارة محنًّكة، لاعبين، وطاقم مهني وفني،  متحملين معًا مشقة الطريق ومشقة تضاريسه الصعبة،صعود وهبوط، متحدين جميع الرهانات الخارجية الخاسرة، التي أثبتت للجميع أنَّ مكابي أبناء الرينة لم يحل زائرًا أو ضيفًا ، إنما حضرَ ليستقر ويستوطن في هذا الدوري عن جدارة وإستحقاق، ويترك بصمة تليق بسمعة هذا البلد وتليق بمكانة فريق أبناء الرينة ويحفر إسمه عميقًا على الخارطة الرياضية بين الأسماء الكبيرة.

الحلم لم يتحقق بعد، إنما بدأ خطواته الأولى على طريق التألق والنجاح،  والقادم سيكون أجمل وأجمل بإذن الله،وأجمل ما حققه هذا الكيان المُسمى مكابي أبناء الرينة أنه وحَّدَ شرائح وأطياف هذا البلد وجعله أسرة وعائلة واحدة،نشحن معناوياتنا وطاقاتنا من إنتمائنا وحُبنا الصادق لهذا الكيان .

بإسمنا وبإسم كل ريناوي غيور ينتمي لرينتا الحبيبة نتوجه لكل بلداتنا العربية وأبنائها الذين دعمونا وآزرونا،وآمنوا بنا من كل المناطق ومختلف البلدات العربية،الذين تواجدوا على المدرجات وكذلك الداعمين من خلف الشاشات،نتوجه لهم بأسمى وأرقى عبارات الشكر والتقدير والعرفان على مشاعرهم الصادقة ودعمهم طيلة الموسم الكروي.

أولتراس مكابي أبناء الرينة ليس مجرد مجموعة أشخاص هدفها قرع الطبول والهِتاف والتشجيع للفريق وحَسب، إنما هي قيادة جمهور حقيقية وواعية ومسؤولة ومُدركة، تحمل رسالة إنسانية ووطنية هادفة، وقلب نابض لهموم ومعاناة شعب له جذور وتاريخ وحضارة، شعب يستحق العيش بعزة وكرامة، دون مِنَّةٍ من أحد .

لا يخفى على أحد أن أولتراس مكابي أبناء الرينة الذي تأسس وبرزَ بجهوده وقدراته الذاتية،ومن هذا المنبر نتوجه لأعضاءه دون إستثناء الذين قدموا التضحيات من وقتهم ومالهم، الذين لم تًكَّل حناجرهم ولم تتعب أياديهم ليبقى العلم الأزرق والأصفر يخفق ويرفرف  في سماء طموحاتنا العالية.

كانت لنا هذا الموسم إخفاقات وعثرات لا بد من حدوثها، نتعلم ونستخلص منها العِبر والإستنتاجات،وكلِ من موقعه ومركزه يساهم ويبادر في دفع العربة نحو الأمام. 

مسك ختام هذا الموسم وجوهرة تاج هذا النجاح والإنجاز هو جمهورنا الغالي، وأولترسنا الوفي،الذي نتمنى من خلاله العمل كمجموعة واحدة وقلب واحد كما كنا وكما عهدناكم دومًا،وأن تتضاعف أعدادنا وتزداد مع مرور الأيام.

دمتم بكل خير وسعادة وتألق ونجاح،وليبقى مكابي أبناء الرينة البيت الدافئ والحاضن الذي يجمعنا .

أولتراس مكابي أبناء الرينة

الكلمات الدلالية :