بيان صادر عن وزارة الصحة جاء فيه ما يلي: “نشرت وزارة الصحّة ملخّص التوجّهات لعام 2022 إلى المركز القطري للمعلومات حول حالات التسمّم في المركز الطبّي رمبام، في أعقاب حدوث تسمّم أو الاشتباه بالتسمّم. البيانات تشمل توجّهات المواطنين وجهات طبّية”.

وأوضح البيان: “بحسب البيانات، عام 2022 بلغ عدد التوجّهات إلى المركز القطري للمعلومات حول حالات التسمّم، 41,978، علمًا أن 52 في المئة من مجمل التوجّهات كانت عن أولاد حتى عمر 18 سنة، وبحسب البيانات، 42.6 في المئة من التوجّهات بسبب التسمّم أو الاشتباه بالتسمّم كانت تتعلّق بأطفال أعمارهم 6-0 سنوات. في معظم مجموعات الجيل، غالبية حالات التسمّم حدثت لأولاد (55.8 في المئة من التوجّهات).

وأشار البيان إلى أن “الأسباب الأكثر شيوعًا لحالات التسمّم أو الاشتباه بالتسمّم: الأدوية، الكيماويات، النباتات، والكائنات الحيّة السّامّة. وقالت د. شارون الرعي برايس: “بيانات التقرير مقلقة، خاصةً وأنه كان بالإمكان منع معظم هذه الحوادث. مع الإشارة إلى أن منع حوادث التسمّم هو العلاج الأفضل”. أما د. ياعيل لوريا فقالت: “غالبية الحوادث المتعلّقة بالأدوية ومواد التنظيف والمنتجات السامّة تحدث في البيئة البيتية”.

الكلمات الدلالية :