أفادت مصادر فلسطينية أنه: "الأسير الفلسطيني المريض بالسرطان ناصر أبو حميد يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويتوقع وفاته في أيّ لحظة، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني. وبدوره قال مكتب إعلام الأسرى نقلاً عن عائلة الأسير أبو حميد أنّه دخل في غيبوبة، نقل على إثرها من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هروفي".

وأمس الأحد، حمّلت جمعية واعد إسرائيل مسؤولية النتائج كافة بعد رفض نقل الأسير المريض أبو حميد إلى المستشفى رغم دخوله مرحلة خطرة جداً. وقالت "واعد" إنّ "إصرار إسرائيل على إبقاء الأسير أبو حميد فيما يعرف بعيادة سجن الرملة سيئة الصيت، تعني أنّ الدولة ماضية في قرار إعدامه بهذه الطريقة الوحشية والبشعة".

وأوضحت أنه "بالرغم من وصول حالة الأسير أبوحميد لهذه المرحلة، إلا أنّ ذلك لم يكن كافياً لتحرّك حقوقي وإنساني من قبل المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية".

الكلمات الدلالية :