اعتبارا من يوم غد (الخميس)، من المتوقع أن يعود الازدحام في مطار اللد ، بعد شهر آب عندما غادر عدد غير قليل من الإسرائيليين البلاد، يبدأ الآن موسم الأعياد رسميًا ومن المتوقع أن تعود الطوابير الطويلة معه.

في بيان صدر نيابة عن سلطة المطارات، يوم الخميس، 22 سبتمبر، من المتوقع أن يمر حوالي 90 ألف مسافر من اسرائيل، على ما يقارب من 500 رحلة، يغادر معظمها من البلاد. وهذا العدد من الركاب يذكرنا بالارقام التي مرت بالمطار قبل انتشار فيروس كورونا خلال الإجازات، عندما تحسنت حالة التوظيف، إلا أنها لم تتعافى تماما بعد.




وفقًا لسلطة المطارات، يجب أن تصل إلى المطار قبل الرحلة بحوالي ثلاث إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة. "نحث الجمهور على تسجيل الوصول من المنزل على موقع شركة الطيران أو على موقع مطار بن غوريون والاستفادة من وظائف بدون قوائم انتظار في خدمة ما قبل الرحلة. لراحة الركاب، تم تركيب تصاريح دخول تلقائية لحاملي جوازات السفر البيومترية. يُسمح لكل راكب بإرسال حقيبة سفر قياسية واحدة يصل وزنها إلى 20 كجم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن حمل حقيبة يد ذات حجم قياسي لا يزيد وزنها عن 8 كجم على متن الطائرة.



ستعمل خدمات ما قبل الرحلة في نقاط مختلفة: في إكسبو تل أبيب (لشركات العال وأركيا وبيغاسوس) وفي حيفا (إل عال والتركية وبيغاسوس) وفي بنغازي (إل عال فقط) وستبقى كذلك مفتوح إلى ما بعد عطلة تشري، وأوضحت الهيئة أن موظفي مطار بن غوريون استعدوا للتعامل مع الزيادة في حركة المسافرين خلال أشهر الصيف، وستستمر الاستعدادات الخاصة لعطلة الصيف وتشري حتى نهاية أكتوبر.

الكلمات الدلالية :