بعد اتهامه بنقل معلومات لإيران.. “العليا” الإسرائيلية تقضي بفحص إمكانية تسريح رجل الاعمال يعقوب أبو القيعان من حورة
أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بفحص إمكانية تسريح رجل الاعمال يعقوب أبو القيعان من بلدة حورة في منطقة النقب إلى الحبس المنزلي مع القيد الإلكتروني، وذلك في أعقاب قرار قاضية المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع، دينا كوهن، باعتقال أبو القيعان حتى نهاية الإجراءات القضائية في ملفه.
وتبين من خلال المداولات في ملف أبو القيعان أنه أدين في السابق في سلسة مخالفات من بينها، الاعتداء والتهديد ومحاولة خطف.
وادّعى محاميا أبو القيعان، آفي حيمي وموشيه فايس، أن المخالفات المنسوبة لأبي القيعان في ملف التخابر مع إيران ليست خطيرة لأن ما نقله إلى جهات معادية ظهر في وسائل الإعلام.
في حين ادّعت قاضية المركزية أن المعلومات التي نقلها أبو القيعان لم تنشر كما نقل معلومات عن وزير الامن بيني غانتس وتفاصيل عن التجارة مع الإمارات كما نقل للعميل الخارجي معلومات عن لقاءات بين إسرائيل والسعودية والإمارات.
كما ادّعت، أن المتهم حاول التغطية على طبيعة تواصله مع الجهة المعادية، إلى جانب أن التقرير عن حالة المتهم ليس إيجابيا”.
وأضافت القاضية “إلى جانب ممارسته لحياة اعتيادية والتي شملت تطوعه للجيش الإسرائيلي وتجنيد شباب من النقب للجيش، لكن هذه الحياة لوّثت من خلال تواصله مع عميل خارجي ونقل معلومات للعدو حيث توقع أن يحصل مستقبلا على مقابل لقاء هذه الخدمات”.
واستأنف محاميا أبو القيعان على قرار المركزية إلى العليا، والتي قضت اليوم بفحص إمكانية تسريح المتهم إلى الحبس المنزلي بعد أن يقدم فيه تقرير إضافي عن حياته وفحص إمكانية تسريحه وفق الشروط المذكورة.
