بحثت وزارة الصحة، في الأيام الأخيرة، إمكانية إقامة محطات تطعيم، وليس فقط فحوصات، في مطار بن غوريون، للإسرائيليين العائدين الى البلاد من الخارج، وذلك بهدف توفير نوع من الحماية لهم من الكورونا عند وصولهم الى البلاد.

وكانت المستشفيات وجهات أخرى في جهاز الصحة قد توجّهت لوزارة الصحة بطلب فحص إمكانية إقامة مثل هذه المحطات، وقد طرح الموضوع أمس للنقاش على كبار المسؤولين في الوزارة، ولكن لم يتخذ قرار نهائي بعد في الموضوع، علمًا أنّه إذا تم تنفيذ هذا البرنامج فإن أول من سيتلقون التطعيم هم الذين يصلون الى البلاد ضمن مجموعات، وسيتم في المرحلة الأولى تطعيم أولئك الذين لم يقوموا بإلغاء عضويتهم في صناديق المرضى خلال مكوثهم خارج البلاد.

وتطرق وزير الصحة، يولي إدلشتاين، في جلسة الحكومة أمس الى التسهيلات الإضافية بشأن دخول القادمين من الخارج عبر مطار بن غوريون، وأوضح أنّ وزارته لن توافق على زيادة عدد العائدين من الخارج من 3 آلاف الى 4 آلاف، وقال: "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفسد لنا كل التحسّن الذي حصل هو فتح مطار بن غوريون، لأنّ هذا بالذات يمكن أن يقضي على كل حملة التطعيمات، وليس العدد، أكثر أو أقل، في المطاعم أو في القاعات أو عدد المشجعين في الملاعب، إنما هذا فقط"، محذّرًا من طفرات كورونا الجديدة التي قد تدخل الى البلاد وتشكل خطرًا كبيرًا، وعليه فإنّ موقف وزارة الصحة هو دخول 3 آلاف مسافر في اليوم لا أكثر.

وجاء النقاش في جلسة الحكومة على خلفية الالتماس الذي قدّم الى محكمة العدل العليا، مطالبًا بفتح الأجواء من أجل فسح المجال أمام المواطنين للعودة الى البلاد لكي يدلوا بأصواتهم في الانتخابات. وقررت الحكومة تمسّكها بالقرار الذي يتيح دخول 3 آلاف مسافر في اليوم كحد أقصى حتى 20 آذار. وستسمح وزارة المواصلات هذا الأسبوع برحلات جوية من وجهات أخرى من بينها مدريد، أمستردام، لارنكا وأديس أبابا، وذلك من أجل فسح المجال لعودة الإسرائيليين الى البلاد عشية الانتخابات.

الكلمات الدلالية :