كشف مستشار للرئيس الأمريكي السابق ، إن دونالد ترامب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب تم تطعيمهما سرا ضد فيروس كورونا في يناير وقبل مغادرة البيت الأبيض.

وعندما كان رئيسا، رفض ترامب خطة لحصول مسؤولي البيت الأبيض على لقاح فيروس كورونا.

كما رفض ترامب في وقت سابق الحصول على اللقاح بعد أن أشار أطباؤه إلى احتمال إصابته بمضاعفات تتعلق بعلاج بالأجسام المضادة تلقاه عندما أصيب بالفيروس في أيلول الماضي.

وحث ترامب مؤيديه خلال خطابه في المؤتمر السياسي المحافظ الذي عقد الأحد في أورلاندو بولاية فلوريدا ، على أن " اللقاح ليس مؤلمًا على الإطلاق ، يجب على الجميع الحصول على جرعة اللقاح التي يستحقونها والحصول عليها". هذه الدعوة ، بالطبع ، تمثل تغييرًا في عقلية ترامب ، والتي سمعت في الماضي في تصريحات تنكر خطورة الفيروس وتدعو إلى تجاهل الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعي أو ارتداء الأقنعة.

قرار ترامب بقبول اللقاح سرًا ودون علم الجمهور مخالف تمامًا لمواقف خليفته وأسلافه. الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كاميلا هاريس ، على سبيل المثال ، تم تطعيمهما على الهواء مباشرة على التلفزيون الأمريكي خلال شهر ديسمبر. وقد فعل الرؤساء الأمريكيون السابقون باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون الشيء نفسه ، بهدف تعزيز ثقة الجمهور في أمن اللقاحات.

الكلمات الدلالية :