الثلاثاء 03 ديسمبر 2019 12:46 م بتوقيت القدس
أفادت مصادر مطلعة داخل القائمة المشتركة أن خلاف حاد قد وقع بين مركبات المشتركة حول التوقيع لتفويض رئيس حزب "كحول لفان" بيني غانتس لتشكيل الحكومة والتي يجب أن تسلم لرئيس الكنيست خلال الأيام القليلة المتبقية.
وقالت المصادر أن الحركة الاسلامية الوحيدة التي تتحدث عن الأمر فيما يبقى موقف الجبهة وأيمن عودة محايدا دون التطرق للأمر او الرجوع للهيئات المختصة داخل الجبهة للإستفسار واتخاذ القرار.
كما وقام العديد من النشطاء السياسيين بالتعليق على هذا الموضوع في صفحاتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيما انتقد قسم كبير منهم الإصرار على التوقيع لغانتس.
حيث جاء في تغريدة للدكتور منصور عباس رئيس القائمة الموحدة في الكنيست: "تواقيع مقابل مطالب"... وعقب عضو اللجنة المركزية للتجمع الديمقراطي مراد حداد على التغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلا: "ما ينقص هو أن يغني منصور عباس أغنية "حبك أجباري" للمغني ال حيفا وي نزار فرنسيس"، واضاف حداد: "لم يدمر غانتس سواء منصور عباس".
فيما يرفض العديد من نشطاء الجبهة التوقيع لغانتس وقالت مصادر من داخل الحزب لمراسلنا :"لا يعقل اللهث لهذا الحد وراء غانتس".
كما وعلمنا ان الدكتور احمد الطيبي والذي كان في البداية من شاقي الطريق للتفاوض مع غانتس لا يتحدث في هذه الاوقات عن تواقيع او توصية ، وان حزب كحول لفان لا يبحث في هذه الايام اصلا عن تواقيع او توصية لانه يعلم انه لن يصل الى61 توقيع ، ويبقى هنا فقط ان عضو الكنيست منصور عباس هو من يتحدث عن تواقيع او توصية.
وقال منصور عباس في تغريدته:"انا مع التوقيع لغانتس مقابل الاستجابة لمطالبنا، انتخابات ثالثة غير مرغوب بها، مع العلم ان قوة المشتركة ستزيد، ويجب علينا ان نؤثر ونقرر من هو رئيس الحكومة المقبل".
فيما لم يتبقى سوى ايام قليلة لتقديم التوصية لرئيس الكنيست والا سيتم عقد انتخابات ثالثة للكنيست خلال الاشهر القريبة المقبلة.