الاربعاء 05 سبتمبر 2018 13:58 م بتوقيت القدس
حمَل رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الاقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، المؤسسة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة، عن تفشي ظاهرة الجريمة في المجتمع الفلسطيني في الداخل، مؤكدا أن هناك تواطؤا من الشرطة الاسرائيلية مع القتلة، بهدف ضرب البنية المجتمعية لأبناء شعبنا الفلسطيني.
جاء ذلك، خلال اجتماع بين قيادات مقدسية وأخرى في الداخل الفلسطيني، امتدادا للتحرك المتسارع لوأد الفتنة التي تفتك بالمجتمع ورغبة في مد جسور العمل المشترك، برعاية الشيخ صبري، والذي خاطب الحضور قائلا: “قتل الشاب يوناثان نويصري في الأيام الأخيرة إثر طعنه بسكين بعد نقاش مع سائق، لا مبرر له على الإطلاق والسكوت عليه جريمة أخرى”.
ومضى يقول: “أتابع باهتمام الأحداث المؤسفة وجرائم القتل، وكلي ألم لأن هذه الجريمة الخامسة خلال أيام فقط، فالداخل الفلسطيني وأهله أعزاء علينا، كما الأهل في القدس وغزة، وإن الجرائم التي حصلت في الرينة ودير حنا والطيرة وجسر الزرقاء تدعونا جميعا إلى احترام قيمة الإنسان، والذي هو بنيان الله في أرضه وملعون من هدم بنيانه “.
وتابع: “إننا نحتاج إلى ثقافة وتربية ترتفع فيها قيمة الانسان، فالقتل كبيرة من الكبائر وعلينا جميعا التحرك السريع والمسؤول لوقف شلال الدم النازف، وأنا أحمل المسؤولية الكاملة إلى الشرطة الإسرائيلية وسياستها في التعاطي مع الوسط العربي”.
وقال إن “جرائم القتل تسجل تحت اسم مجهول عندما يكون الضحية عربي، ولو كان القتيل يهوديا، فإن إلقاء القبض على القاتل لا يستغرق سوى أيام بل أحيانا ساعات”.
من جانبه، أثنى رجل الإصلاح في الداخل الفلسطيني الحاج كريم الجاروشي على كلام الشيخ صبري، مؤكدا على عمق وحجم الأزمة الاجتماعية وحالة التفكك والانهيار في النسيجين الوطني والمجتمعي في الداخل والتي انعكست سلبا على منظومة القيم والأخلاق والسلوك التي تحرم وتجرم القتل.
وقال إن “هذه الأحداث وجرائم القتل المتتابعة والفوضى والفلتان في الداخل الفلسطيني، تؤكد قناعتنا بأن الأمر مخطط له، وما عبث المؤسسة الإسرائيلية وتساهلها مع القتلة، إلا تشجيعا لارتكاب المزيد من هذه الجرائم”.
التعليقات
أللهم لا تشمت بنا أحد05 سبتمبر 2018
وأنتم ما مسؤوليتكم ؟!!؟!!\r\nفقط الانتقاد وإخلاء المسؤولية وإلقاء اللوم على ألآخرين وأين مشاريعكم وحملاتكم للجم العنف ولماذا لا تتعاونون مع من يعمل لهذا؟!؟!\r\nكل ما تقع مصيبة نضع الحق على غيرنا وكأننا أموات