تحولت صورة "سيلفي" التقطها مسعفان مصريان، أمام حطام قطارين تصادما في محافظة الإسكندرية إلى عقوبة بالنقل إلى مقر إسعاف حكومي في أقصى حدود البلاد غرباً بدلاً من عملهما الحالي في الشمال، واعتبر البعض العقوبة نفياً لهما إلى أقصى البلاد.
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات متلفزة، اليوم، إنه تمت مجازاة سائقي إسعاف محافظة البحيرة شمال مصر اللذين التقطا صورة سيلفي في حادث قطاري الإسكندرية، حيث نُقلا إلى إسعاف طريق سيوة ما بين مصر وليبيا.
وأوضح أن المسعفين التقطا الصورة بعد رفع جميع المصابين والوفيات، مشيراً إلى أنهما "قاما بمجهود خارق ولا يجب اختزال ذلك في صورة سيلفي".
بينما أوضح أحمد الأنصاري، رئيس هيئة الإسعاف في تصريحات صحفية، أن قرار النقل إلى سيوة تم بعد تحقيقات أجرتها الهيئة، مؤكداً أنها "لن تسمح بمثل هذه المشاهد غير المسؤولة".
الحادث أسفر عن "41 قتيلاً، و132 مصاباً حتى الآن بينهم 12 حالة حرجة"، وفق آخر إحصائية رسمية اليوم السبت.
والحادث هو الأكبر في عدد ضحايا حوادث السكك الحديدية في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تولى السلطة في يونيو/حزيران 2014.