الاثنين 27 مارس 2017 14:16 م بتوقيت القدس
أصدرت الهيئة الاسرائيلية لمكافحة الارهاب ، قبل قليل ، تحذيرا للمواطنين الاسرائيليين بشأن السفرالى خارج البلاد ، كان أبرزها التحذير بالدرجة الاخطر من السفر الى شبه جزيرة سيناء المصرية بسبب " تعاظم قوة تنظيم الدولة الاسلامية – داعش – في تلك المنطقة " .
وجاء في تحذير هيئة مكافحة الارهاب " ان هنالك تحديد خطير من امكانية تنفيذ هجمات ضد سياح في الفترة الحالية ، وان مستوى التحذير هو المستوى الاول ما معناه تحذير محدد " .
وقال رئيس الهيئة ايتان بن دافيد : " هنالك خشية من وصول الاف الاسرائيليين الى تلك المنطقة ، ونحن نبحث امكانية اغلاق معبر طابا بالتنسيق مع الطرف المصري " .
كما قال بن دافيد : " في الاعياد الاخيرة دخل الى سيناء بين 17 ألف اسرائيلي الى 20 ألف اسرائيلي لسيناء ، نحو نصف هذا العدد كانوا من المواطنين العرب من اسرائيل " .
ايتان بن دافيد : " للتنظيمات الارهابية في شبه جزيرة سيناء لا توجد خطوط حمراء "
وأوضح بن دافيد قائلا : " من ناحيتنا التهديد للاسرائيليين في سيناء هو جدي جدا ، بسبب الوضع السائد في سيناء ، حيث تتعاظم قوة تنظيم الدولة الاسلامية ، مما قد يدفعه لتنفيذ هجمات ضد سياح اسرائيليين ... للتنظيمات الارهابية في شبه جزيرة سيناء لا توجد خطوط حمراء ، ودخول هذه المنطقة توازي لعدم المسؤولية " .
وتابع بن دافيد : " في حال وقوع حدث خاص خلال فترة الاعياد ، هنالك امكانية ان تغلق اسرائيل معبر طابا لعدة ساعات او ايام بالتنسيق مع السلطات المصرية . هذا حدث في الماضي لعدة ساعات ".
تحذير من السفر الى تركيا
كما حذرت الهيئة من السفر الى تركيا ، وقالت هيئة مكافحة الارهاب " أنها تناشد المواطنين الاسرائيليين الماكثين في تركيا الى الخروج منها في اسرع وقت ممكن ، حيث ان مستوى التهديد للمكوث في تركيا هو المستوى الثاني " .
وبخصوص السفر الى الاردن ومصر ، فان مستوى التهديد يأتي بالمستوى الثالث ، حيث هنالك توصية بالامتناع عنن زيارتها ، وياتي التحذير من السفر الى المغرب في المكان الرابع ، حيث يوصى للاسرائيليين الذين يخططون الى زيارة المغرب تاجيل سفرهم .
التحذير ياتي قبل عطلة الربيع في المدارس العربية وعيد الفصح اليهودي
وياتي هذا التحذير قبل وقت قصير من بدء عطلة الربيع في المدارس العربية ، وعطلة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي ، وهي العطلة التي يختار الكثير من الاسرائيليين استغلالها للسفر الى خارج البلاد .
