ذكر الشاب سند غانم الذي يعمل في مخزن الألعاب النارية الذي تفجر اليوم الثلاثاء في بلدة يهودية قرب قلنسوة، والذي تواجد في العمل خلال الانفجار مستعيدًا اللحظات المؤسفة بأنّه: "أنا وصديقي المرحوم أنس عابد نعمل منذ يومين فقط في هذا المخزن، وخلال عملنا اليوم حصل الانفجار وحاولنا أن نهرب من الدخان الكثيف والانفجارات داخل المخزن لنبتعد عن الخطر ".

وتابع سند غانم قائلًا: "المرحومان أمير تكروري من قلنسوة وأنس عابد، واجها صعوبة في الخرو ج وصرخا طالبين النجدة، وعملت ما بوسعي لتقديم المساعدة لهما لكنّني لم استطع الدخول إلى المكان الذي تواجدا فيه، عندها جاء شخص وقام بإخراجي بقوّة من داخل المخزن، وما علمته لاحقا أنهما قد فارقا الحياة، هذا حادث مؤسف ولا نستطيع تحمل ما حصل وجميعنا هنا بصدمة كبيرة ولا نستوعب أي شيء" كما قال.

وفي حديث مع أقرباء أحد المرحومين: "لا نعرف كيف يشغلون عمالًا داخل مخزن بهذه الخطورة، إذ أنّه لا يشكل خطرًا فقط على حياة العمال، إنّما على حياة المواطنين الذين يسكنون بالقرب من المخزن، نحن لا نعرف أسباب وقوع هذا الحادث وجميعنا منشغلين بالكارثة التي حلّت علينا بوفاة الشابين" كما قال.

الكلمات الدلالية : العامل, سند, غانم, انفجار, مخزن,