القدس

القدس

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

فوق حقه دقه (دون المس بالحقوق) بقلم خيرية مرعي طاطور

السبت 14 يناير 2017 18:26 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43

فوق حقه دقه (دون المس بالحقوق)

سلام لك يا ارض الاجداد ورحمة الله عليك يا جدة الاحفاد.

عمرت جدتي نحو ما يقارب مئة عام، فخلدت ورائها سلالة كبيرة جدا من الاحفاد وابناء الاحفاد، فكانت ملتصقة بالارض التصاق الشجرة بجذورها بام عيني كنت اراقب تحركاتها ومن منطلق تربوي وديني كنت البي رغباتها، ونمى معي هذا الالتزام حتى اصبح حب وعقيدة ومبدأ. فذكريات سرعان ما انقلبت الى غليان وهيجان داخلي، الطرقات تشهد بذلك، بقايا شجرات تحكي لك قصة تعب ومعاناة، نبع يروي لك حنان ارض طاهرة، سنابل قمح نمت سيقانها فرفعت رؤوسنا شامخة.

في بقع غريبة انفردت بالمثل من جميلاتها عروس جبل سيخ، نبعها كان يروي ويلات واهات واحزان البشر.

لعل هذا الغاصب ما اكتفى بقطف الازهار الجميلة حتى ملأت عينيه هذه الغلة الحزينة.

لحسن حظي او ربما لسوء حظي كنت اقطن بالقرب من تلك البقعة، لربما البعد الجغرافي لا يمحو الذكريات.

كيفما السائح المنذهل المندهش المهووس بالمناظر الخلابة والبديعة والتي لم يراها قط، هكذا كنت انا وابنائي نتفسخ في ذكرياتي واي ذكريات  هي؟؟!

سؤال يطرح نفسه او انا اطرحه عليك يا والدي العزيز، اين انت من هذه الذكريات؟ هل ما زالت تتارجح فيك الم تمحها الهموم والسنون من ذاكرتك؟

عاهدتك وما زلت اعاهدك بانها لا تتأرجح بل اتنفسها واستنشقها صباحًا ومساءًا لأخرج اليها لأعانقها بعدما اشتقت اليها واحفادك مثلي بعدما رسخت في مخيلتهم وطبعت في ذاكرتهم، نحن من هنا، جذورنا من هنا، اصلنا من هنا، نبعنا من هنا وهي لنا.

عجوز في الستين من عمرها لا ادري اذ كانت روسية ام المانية ام اثيوبية المنبع، بعدما لمحتني اقطف ثمار الاكدنيا، اقتربت مني وخاطبتني وكانت اقوى مني فسلبت منها القوى باعجوبة بعدما لمحت في لطفها الجبن وفي رقتها الخبث، ففاجئتها بالاجابة عن سؤالها وكان بلهجة باتت تلملم حروفها.

قالت: هل هذه الارض لك؟

قلت: لا

قالت: لماذا؟

قلت:  هذه الارض لنا، كانت لنا وستبقى لنا.

قالت: هذه الشجرة نحن زرعناها وماذا تقولينه انت ليس صائب

فهل ما فعلوه هم صائب!! فوق حقه دقه .

بقلم: خيرية مرعي طاطور - الرينة

 


الكلمات الدلالية : فوق, حقه, دقه, (دون, المس, بالحقوق), بقلم, خيرية, مرعي, طاطور,


اضف تعقيب

التعليقات

وفاء14 يناير 2017

الله يسعدك يا خيرية ويخليكي دخر النا امرأه مكافحة

ياسمين14 يناير 2017

مبدعه وبكل معنى الكلمه

ياسمين 14 يناير 2017

مبدعه وبكل معنى الكلمه

ام امير14 يناير 2017

نشيطه مثابره مبدعه يا خيريه كما عهدناك من ايام الثا نويه الى. الامام. اتحفينا بالمزيد من ابداعاتك

الهام 14 يناير 2017

غايه في الجمال الله يرحم أمك يا خيربه

علا 14 يناير 2017

جميل جدا حلو انت هكدا

مسلم اهداء 14 يناير 2017

احلى مقال من الغاليه

من مسلم واهداء 14 يناير 2017

احلى مقال من الغاليه ام مسلم

ديانا14 يناير 2017

خالتي الغالية مبدعة كعادتك، الى الامام❤️❤️

ابنتك العزيزه 14 يناير 2017

مقال روعه بتوفيق

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:32

الظهر

12:37

العصر

16:16

المغرب

19:15

العشاء

20:43