الاربعاء 11 يناير 2017 17:47 م بتوقيت القدس
نظم العشرات من النشطاء والقيادات الوطنية والإسلامية في مدينة باقة الغربية وقفة تضامنية مع أهالي قلنسوة ، واحتجاجية على هدم 11 بيتا من بيوت الأهل في مدينة قلنسوة أمس الثلاثاء من قبل المؤسسة الإسرائيلية ، وذلك عصر اليوم الأربعاء ، أمام مسجد أبو بكر الصديق ، على خط الشارع الرئيسي في المدنية ، وذلك بمبادرة اللجنة الشعبية في باقة الغربية .
وحمل المحتجون اللافتات التي تندد بجريمة الهدم ، وأخرى وجهت رسائل سياسية إلى الحكومة الإسرائيلية عموما ، والى رئيسها "نتنياهو" خصوصا ، ومنها " حماية بيوتنا .. تأكيد وجودنا" ، " كلنا قلنسوة.. لن ننسى ولن نغفر"، " مقابل كل بيت يهدم.. نبني عشرة " .
وقال الشيخ خيري إسكندر – عضو اللجنة الشعبية والذي شارك في الوقفة " هذه الوقفة جاءت كرد على الهدم الذي حدث في قلنسوة ، وهذه اعتبرناها هنا في باقة الغربية على أنها مجزرة بحق أهالي قلنسوة ، ومجزرة بيوت ، هذه المجزرة التي قامت بها المؤسسة الإسرائيلية بتعليمات وأوامر مباشرة من نتنياهو ، نحن نعتقد أنه كلما تضايق رئيس الحكومة الإسرائيلية يشغل ويفعل عنصريته وإجرامه على الوسط العربي ، بطريقة لا مثيل لها " .
وأضاف الشيخ خيري إسكندر:" نحن هنا نقف في مثل هذه الوقفة وهذه التظاهرة لنعبر عن غضبنا لما حصل في مدينة قلنسوة ، ورسالة إلى وسطنا العربي ، أننا يجب أن نكون مستعدين لكل طارئ أو هدم محتمل ، لأننا لا نأمن جهة هذه الحكومة ، ولا مثل هذه المؤسسات العنصرية التي تخطط للتضييق على الوسط العربي ، هؤلاء لا نأمنهم أبدا ، ونحن يجب أن نكون مستعدين ، لا نسمح لهم بالدخول إلى قرانا ومدننا وهدم بيوتنا ، ونحن نتفرج عليهم ، إنما يجب أن نكون على أهبة الاستعداد ، نعتصم بهذه البيوت ، وهذه ما سنفعله – إن شاء الله في- باقة الغربية ، ونأمل أن يفعله كل العرب في هذه البلاد " .