القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

صور: وفد أم الفحم لإغاثة منكوبي حلب يلتقون بالعائلات السورية المهجرة في تركيا ويوصلون المساعدات لهم

السبت 07 يناير 2017 18:52 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

كما كانت دائما على العهد، في نصرة قضايا الأمة وإغاثة الملهوفين، أوصلت مدينة أم الفحم، أمس الجمعة رسالة دعمها والتزامها إلى الأهل في سوريا، من خلال وفد "مؤسسة القرض الحسن" الذي أوصل تبرعات الفحماويين- وبلغت نحو مليون شيقل- إلى مستحقيها، في إطار "حملة الجسد الواحد لإغاثة منكوبي حلب".

ووصل وفد مؤسسة "القرض الحسن" مساء الخميس، إلى مدينة انطاكيا التركية، لمتابعة وصول المعونات والتبرعات التي قدّمها الفحماويون لإخوانهم في سوريا وحلب على وجه الخصوص، وقد ضم الوفد عددا من المتطوعين في إطار الحملة وهم السادة: الدكتور مشهور فواز، رئيس مجلس الإفتاء في الداخل الفلسطيني، وفاروق عوني، وأحمد محاميد، وطاهر محاميد وعصام برغل، ورياض عبد اللطيف، ومحمد محاجنة، وهمام جبارين، ونصر محاجنة وعمر محاجنة.

وكان في استقبال الوفد، أعضاء من جمعية "عطاء" للإغاثة، والتي تضم سوريين وفلسطينيين يعملون في المجال الإغاثي والإنساني للسوريين، وقد تكفلت "عطاء" بإعداد برنامج زيارة وفد الاغاثة الفحماوي وإيصال التبرعات والمعونات التي جمعت من أهالي أم الفحم خلال "حملة الجسد الواحد".

تبرعات لعيادات علاج اللاجئين

استهلت جولة الوفد الفحماوي، يرافقه أعضاء جمعية "عطاء" صباح الجمعة، بزيارة إلى عدد من عيادات علاج اللاجئين السوريين، والتي أقيمت في أنطاكيا، بعد نزيف الدم والهجرة من سوريا إلى تركيا، بدعم من جمعيات تركية وعربية ومحسنين من الداخل الفلسطيني، وقد نالت هذه العيادات حصة من دعم "حملة الجسد الواحد"، الفحماوية.

وشكر مدير العيادات، الذي كان في استقبال الوفد الفحماوي، أهالي أم الفحم والداخل الفلسطيني عموما، على مساهماتهم الدائمة بدعم العيادات، منذ إقامتها في أنطاكيا.

وتضم العيادات بحسب مديرها، أقسام متخصصة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى صيدلية، وتقدم الخدمات الطبية المجانية لمئات اللاجئين يوميا، ويتكون طاقم التشغيل من أطباء وممرضين وصيادلة سوريين، هجّروا من وطنهم على أيدي النظام المجرم والاحتلال الروسي والإيراني.   

ونوه مدير العيادات، إلى النقص الشديد في الكثير من الاحتياجات، رغم الدعم القائم للعيادات، مشيرا إلى أنه وفي ظل وجود أكثر من 350 ألف لاجئ سوري بأنطاكيا لوحدها، والعدد القليل للعيادات التي تستقبل الحالات المرضية اليومية، فإن يستدعي ذلك تخصيص فترة مسائية لاستقبال المرضى، غير أن الإمكانيات المادية لا تسمح بذلك، ولفت إلى أن مصاريف علاج المرضى وصرف الأدوية لهم وتشغيل الطاقم تتجاوز الـ  15 ألف دولار شهريا.

من جانبه، قال الدكتور مشهور فواز، في كلمة له باسم الوفد الفحماوي، إن ما تقدمه هذه الحملة هو جهد المقل لدعم الأهل في سوريا وحلب المنكوبة، وتمنى أن يستمر هذا العطاء والتواصل الاغاثي مع العيادات، في المستقبل عبر حملات أخرى على مستوى أم الفحم ومختلف البلدات في الداخل الفلسطيني.

هذا وشهدت عيادات خدمة اللاجئين السوريين، اكتظاظا كبيرا، خلال زيارة الوفد الفحماوي، وهو ما يؤكد الحاجة إلى عيادات أخرى او تنظيم فترة مسائية، كما رصدنا خلال الزيارة توافد العديد من النساء إلى المبنى الذي تقع فيه العيادات، لطلب المعونة والمساعدة والحديث عن معاناتهن بعد استشهاد الزوج أو المعيل وتشريد العائلة من منزلها في حلب.  

 

وللجرحى نصيب..

في محطته التالية لدعم منكوبي حلب، زار وفد مؤسسة "القرض الحسن" عددا من دور رعاية الجرحى السوريين، ممن تعرضوا لإصابات مختلفة جراء القصف الروسي لمدينة حلب، وقدّم الوفد مبلغا ماليا لكل جريح في هذه الدور، كما تقدّم الوفد بالدعم لإداراتها، والتي تتكون من سوريين لاجئين أخذوا على عاتقهم خدمة الجرحى الذين نجحوا بالفرار من ويلات الدمار في حلب.

واطلع الوفد خلال الزيارة على طبيعة الإصابات التي تعرض لها الجرحى من الأطفال والنساء والرجال، وتعكس وحشية وهمجية النظام السوري وأسياده من الروس والإيرانيين، كما تحدث عدد من الجرحى عن حالاتهم وكيفية خروجهم من حلب المنكوبة والملاحقات التي تعرضوا لها من قبل النظام والميليشيات الإيرانية.  

وقام السيد فاروق عوني، عضو الوفد الفحماوي، بتقديم التبرع الفحماوي لكل جريح في دور الرعاية، مؤكدا أن هذا المبلغ الرمزي، يعبر عن مدى التحام أبناء الشعب الفلسطيني من أبناء أم الفحم مع اخوانهم في سوريا ومأساتهم التي تشبه إلى حد بعيد مأساة اللجوء والتهجير التي تعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأشار القائمون على دور رعاية الجرحى، إلى أن عملية استقبال الجريح ومتابعته حتى تحسن حالته، مكلفة جدا، سواء من حيث استئجار دور الرعاية أو مصاريف الجرحى من أدوية وطعام وكسوة، وأكدوا شكرهم لأهالي أم الفحم على الدعم والتضامن، وأهابوا بكل محسن وجمعية إلى تقديم المزيد من الدعم لمثل هذه الحالات الإنسانية، لمن فقدوا الأهل والعائلات الكاملة، لكنهم يصرون على الاستمرار في دفع ضريبة الحرية من أجل تغيير نظام الاستبداد ومقاومة الاحتلال الروسي والإيراني لسوريا.

وتستقبل دور رعاية الجرحى ما يتناسب مع قدرتها الاستيعابية، وتبلغ مصاريف استئجار الدار ومتابعة الجريح ومرافقه الذي يلازمه أحيانا، أكثر من 5 آلاف دولار شهريا.

هذا ولاحظنا خلال تقديم التبرعات للجرحى والجريحات، إباء وعزة، حين كان يبكي الرجل أو المرأة تأثرا بالموقف، وهو الذي كان عزيزا ميسور الحال، فأبى الظالمون إلا طرده من بيته وأرضه لأنه رفض الذل والعبودية في ظل عصابات تحكمه بالحديد والنار.

 

زيارة ودعم عائلات حلبية منكوبة

في أحد أحياء مدينة انطاكيا، يعيش أكثر من 5 آلاف لاجئ سوري، معظمهم من مدينة حلب، حيث أخرجوا من ديارهم وبيوتهم وأرضهم بالقصف والمدافع الروسية والإيرانية، ولا يمكن وصف معاناتهم وحالتهم بالكلام، لأن واقع حالهم تعجز الألسنة عن الإحاطة به.

إلى ذلك الحي وصل وفد الفحماوي المنتدب من قبل مؤسسة "القرض الحسن"، وقدّم بناء على قوائم أعدتها جمعية "عطاء" التبرعات لعدد من العائلات التي لم تشملها بعد متابعات إغاثية أو تلك الأشد احتياجا.

تعيش العائلات في هذا الحي بما يشبه البيوت وهي قديمة مهددة بالانهيار، وتقوم الحكومة التركية والتي تتحمل العبء الأكبر عالميا في استقبال اللاجئين السوريين، بتقديم بعض الدعم الضروري لهذه العائلات، مثل التدفئة والكسوة.

إطلاق قافلة إغاثة إلى الداخل السوري

وتوّج الوفد الفحماوي زيارته لأنطاكيا، بإطلاق قافلة إغاثة إلى الداخل السوري، حيث تحاصر عصابات النظام والميليشيات الإيرانية السوريين، وتعمل جمعية "عطاء" على إعداد القافلة وتجهيزيها بالمعونات، وتوقع القائمون على الجمعية أن تصل القافلة إلى العائلات المحتاجة في الداخل السوري، خلال الأيام القادمة، عبر المعبر الحدودي "باب الهوى".

وتضم القافلة معونات انسانية ومستلزمات ضرورية للعائلات السورية المحاصرة والمنكوبة في الداخل السوري، مثل الأغطية، والفرشات، والطحين، والطرد الغذائي، وغيرها من الاحتياجات.

وبحسب جمعية "عطاء" يبلغ عدد الشاحنات المسيّرة إلى سوريا على نفقة الفحماويين في إطار "حملة الجسد الواحد" نحو 10 شاحنات.


الكلمات الدلالية : ام الفحم, حلب, تركيا,


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40