رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد وقف التشريع. شاس ويهودوت هتوراة يدعمونه. ومن جهة أخرى ، أبدى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش استعداده للتوقف المؤقت ، لكن في المقابل ، يعارض وزير العدل ياريف ليفين ووزير الأمن القومي إيتمار بن جابر بشدة وقف التشريعات.



في الوقت نفسه ، ينظم الليكود مجموعة من أعضاء الكنيست الذين سينقلون رسالة إلى نتنياهو مفادها أنه إذا أوقف التشريع - فلن يصوتوا معه بعد الآن. نتنياهو الذي كان من المفترض أن يلقي كلمة ، أرجأ بيانه لتدارك إئتلافه. هذا وقد حذر بن غفير صباح اليوم (الاثنين) في اجتماع لرؤساء الائتلاف من أن وقف التشريع "قد يؤدي إلى حل الحكومة".


نشر الوزير بن جفير فيما بعد تغريدة من داخل المشاورات "هذا اليوم حدث شيء كبير في إسرائيل. أصوات الطيارين تساوي أكثر من أصوات جولاني واصوات تل ابيب تساوي اكثر من اصوات ديمونا وبئر السبع ، واصوات ذوي التكنولوجيا العالية تساوي اكثر من اصوات العمال اليدويين. يجب عدم وقف إصلاح النظام القضائي وعدم الاستسلام للفوضى ". وفي الوقت نفسه ، أعلن الحزب الديني الصهيوني هذا الصباح أنه يعارض وقف قوانين الثورة القانونية.



بعد ليلة احتجاج غير مسبوقة ، حيث خرجت الحشود للتظاهر في جميع أنحاء البلاد بعد إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت ، دارت مناقشات في مكتب رئيس الوزراء بشأن استمرار التشريع الذي شارك فيه أعضاء الإئتلاف وأعلن رئيس شاس ، أرييه درعي ، عن طلبه عدم إجراء مناقشة حول مشروع قانون الخاص به - الذي كان من المفترض طرحه صباح اليوم للمصادقة النهائية في الكنيست.

الكلمات الدلالية :