أدى الآلاف من المصلين في مدينة القدس، صلاة فجر العاشر من شهر رمضان في باحات المسجد الأقصى المبارك، رغم جريمة الشرطة الإسرائيلية بقتل الشاب الدكتور محمد خالد العصيبي (26 عامًا)من حورة بالنقب، الليلة الماضية، عند باب السلسلة وإجراءات التضييق على الوافدين للمسجد.

وامتلأت ساحات المسجد الأقصى بالمصلين، وسط دعوات متواصلة لتكثيف الرباط والاعتكاف بالأقصى.

وأدى أكثر من 150 ألف مصلٍ صلاة العشاء والتراويح في باحات الأقصى، مساء أمس، في عاشر ليالي شهر رمضان المبارك.

وكان نحو 250 ألف مصلٍ أدوا صلاة ظهر أمس الجمعة في الأقصى، فيما عرقلت قوات الجيش وصول آخرين، ومنعت من هم دون سن الـ55 عاماً من العبور عبر حاجز قلنديا العسكري.

ونصبت القوات الحواجز الحديدية عند باب العامود، وشارع الأنبياء، وشارع صلاح الدين، وغيرها، في محاولة لإعاقة وصول المصلين للمسجد الأقصى.

الكلمات الدلالية :