تستعد دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تنطلق غدا الاحد 20 نوفمبر/ تشرين ثان الحالي.

وبات من المتوقع أن يتجاوز مونديال قطر الرقم القياسي الخاص بالأرباح والعوائد، خلال الفترة المقبلة.

وبحسب تقرير لشبكة "بلومبيرج" الاقتصادية، فإن عوائد كأس العالم تزداد نسخة بعد الأخرى، إذ أن مونديال 2002 الذي نظمته كوريا الجنوبية حقق أرباحا بلغت 1.6 مليار دولار.

وازدادت العوائد في نسخة ألمانيا 2006 إلى 2.6 مليار دولار، واقتربت من الضعف تقريبا في جنوب أفريقيا 2010، وبلغت 4.2 مليار دولار.




وشهدت نسخة البرازيل 2014، زيادة بسيطة وبلغت الأرباح آنذاك 4.8 مليار دولار.




ومن المتوقع أن تتجاوز أرباح مونديال 2022 الرقم القياسي المحقق في مونديال روسيا 2018، والمقدر بـ5.4 مليار دولار.




شبكة "بلومبيرج" نقلت عن مصدر مسؤول من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قوله إن "الفيفا باع بالفعل كافة حقوق النقل التلفزيوني والرعاية الخاصة بالبطولة، بجانب نفاد أكثر من 3 ملايين من تذاكر المباريات".




ويتوقع التقرير نقلًا عن مسؤول الفيفا، أن تتجاوز عوائد مونديال 2022 مبلغ 6.4 مليار دولار، كرقم قياسي جديد في تاريخ كأس العالم.




ويستخدم الاتحاد الدولي للعبة هذه العوائد لتنظيم مسابقات المنتخبات على مستوى الرجال والسيدات، وتطوير منافسات الشباب والناشئين، والارتقاء باللعبة على مستوى 211 اتحادًا أهليًا ينتمي إليه.

الكلمات الدلالية :