نقل المسؤولون في العديد من الدول الغربية ، وخاصة في الولايات المتحدة، رسائل إلى إسرائيل مفادها أن التعاون مع الوزارات التي يرأسها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش سيكون محدودًا - من الممكن ان لا يكون هناك أي تعاون.




وصرح رئيس "عوتسما يهوديت بن غفيؤ" أنه ينوي المطالبة بملف الأمن الداخلي في الحكومة المقبلة. هذا وضع إشكالي للغاية إذا تبين أن التعاون بين الشرطة الإسرائيلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي سيكون محدودًا ، كل بسبب رئيس المكتب المسؤول عن نشاطات الشرطة ، في موضوع لن يستطيع نتنياهو تجاهله.

بالإضافة إلى الصعوبات المحتملة مع الدول الغربية والولايات المتحدة ، من المستحيل تجاهل الوضع الحساس والساخن بين بن غفير والمفوض كوبي شبتاي على خلفية الاعمال الاخيرة.



واتهم مفوض الشرطة بن غفير بالاستفزازات التي أدت إلى "الانتفاضة" ، ومن ناحية أخرى دعا بن غفير شبتاي إلى الاستقالة من منصبه. وقال رئيس "عوتسما يهوديت" في ذلك الوقت: "لو استثمرت الشرطة الوقت الذي تستثمره في العلاقات العامة للحماية من مثيري الشغب ، لكان وضعنا أفضل بكثير".




ورداً على هذه الكلمات ، قال مسؤول كبير في "عوتسما يهوديت": "واحد من كل خمسة جنود وأكثر من نصف مليون شخص صوتوا للصهيونية الدينية - عوتسما يهوديت لاستقبال القضايا التي لها تأثير على الوضع الأمني ​​والعالم القانوني. هناك ولا شك في أن الأمريكيين يدركون أيضا أهمية الديمقراطية ".

الكلمات الدلالية :