قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، عضو الكنيست رام بن باراك (يش عتيد)، اليوم السبت، إنّ إمكانية تشكيل حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو مع أعضاء الكنيست إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هي "بداية النهاية بالنسبة لي"، مشيرا إلى أنّ "هتلر أيضا صعد للحكم في ألمانيا بطريقة دمقراطية".

وخلال "سبت الثقافة" بمدينة بئر السبع، قال بن براك، الذي شغل منصب نائب رئيس الموساد الإسرائيلي سابقا: "أشرح الخوف من حدوث ذلك؛ كان القانون الأول الذي قام به هتلر هو إلغاء المحكمة العليا. نحن بحاجة إلى الحفاظ على ديمقراطيتنا، ولهذا السبب هذا الارتباط بين الحزب العنصري المناهض للديمقراطية التابع لبن غفير وسموتريتش وتواصلهم بشخص نراه مستعدًا لفعل أي شيء تقريبًا للتملص من المحكمة - هذا التواصل خطير".



وتابع بن براك: "ما أحاول قوله هو أن بناء الديمقراطية لا يعني الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت، فالديمقراطية ثقافة، تم تطويرها لسنوات عديدة - ولكن من السهل جدًا تدميرها".

ولفت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست إلى أن "المحكمة كانت مخطئة في الموافقة على ترشيح بن جفير للكنيست. أسوأ شيء فعله نتنياهو هو منح تأهيل لبن غفير. لقد صادق عليه للجمهور الإسرائيلي. بما أنه تمّ إلغاء ترشح كهانا، فلا فرق بينه وبين بن غفير فالنوايا هي نفس النوايا".



ومع ذلك أوضح نائب رئيس الموساد السابق أنه سيعترف بالفعل بالحكومة، إذا تم تشكيلها مع بن جفير وسموتريتش لكنه أكد: "أنا ديمقراطي. ألا أعتقد أن هذه ليست بداية النهاية؟ أنا مقتنع بذلك".

وحول إمكانية تولي بن جفير لحقيبة الأمن الداخلي، بدلا من الوزير عومر بار ليف، قال: "هل هناك من يستطيع أن يقارن بين عومر بارليف بالمهرج الذي يتجول مع سلاح، ويلقي الشعارات مبتذلة، والذي لم يخدم يومًا في الجيش، ولم يُقتل أحد من أصدقائه بجانبه؟ إنه أمر سخيف!"

الكلمات الدلالية :