اندلعت خلافات داخل القائمة المشتركة على نحو قد يؤدي إلى تغييرات جذرية على الخارطة السياسية في المجتمع العربي في البلاد، ويدور الحديث عن تحالف عربي مرتقب يضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر.

وأفاد مراسل آي 24 نيوز أن التجمع الوطني الديمقراطي والحركة العربية للتغيير يدرسان إمكانية تشكل قائمة عربية جديدة، تضم شخصيات مستقلة في الانتخابات البرلمانية المقبلة إثر خلافات مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة.

وبحسب المعلومات الواردة فقد أثارت مطالب الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة غضب أقطاب التحالف داخل القائمة المشتركة المؤلفة من حزبي التجمع الوطني الديمقراطي والذي يمثله النائب سامي أبو شحادة والقائمة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي بعد طلب قيادة الجبهة حجز المراكز الخمسة الأولى لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، الأمر الذي أدى إلى خلافات ونقاشات داخل القائمة والتي سرعان ما باشرت بطرح بديل من خلال تشكيل قائمة عربية موحدة تضم شخصيات مستقلة ورؤساء سلطات محلية على غرار رئيس بلدية رهط سابقا الدكتور عامر الهزيل ورئيس مجلس فسوطة ادغار دكور.

وعلم مراسل القناة أنه تم تقديم طلب إلى رئيس السلطات المحلية ورئيس مجلس عارة وعرعرة، مضر يونس، الذي يدرس الاقتراح.

قيادي بارز في حزب التجمع: توجهنا لقيادة محلية وشخصيات مستقلة، ولكن التحالف مع الطيبي غير وارد وهذه خطيئة سياسية لن تتكرر.

عقب قيادي بارز في حزب التجمع الوطني الديمقراطي لمراسل i24news أدهم حبيب الله أن "فكرة إنشاء قائمة عربية جديدة بقيادة التجمع وشخصيات مستقلة واردة بالحسبان. وأشار القيادي في حزب التجمع إلى أنه وفي حال قيام التجمع بالتوجه إلى القائمة العربية للتغيير برئاسة د. احمد الطيبي سيؤدي ذلك الى زلزال في المكتب السياسي واستقالات لشخصيات بارزة. وحذر القيادي مما وصفه بالخطيئة السياسية التي مارسها الحزب بعد تحالفه مع د. احمد الطيبي في انتخابات عام 99 التي أدت الى طلاق الأطراف وانسحابات شخصيات بارزة في تلك الفترة. ولم يعقب الطرفان على النشر الذي انفردت به قناة i24news بشأن تحالف ثنائي يضم شخصيات مستقلة.

الكلمات الدلالية :