مدّدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، أمر منع القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني الدكتور سليمان أحمد اغبارية- من أم الفحم- من السفر 5 أشهر إضافية بعد قرارها بمنعه من السفر “يوم 26 أيار/ مايو الماضي لمدة شهر قابلة للتمديد حتى 6 أشهر”.

وجاء في “أمر المنع من السفر” أنه على ضوء موقف الجهات الأمنية أمرت الوزيرة بتمديد أمر منع الدكتور سليمان أحمد اغبارية من السفر حتى تاريخ 26/ 11/2022.

ووفق أمر المنع الذي صدر- بحق اغبارية- قبل نحو شهر، استندت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إلى أنظمة الطوارئ الجائرة من العام 1945، زاعمة أن المعلومات التي تلقتها من الجهات الأمنية تفيد أن سفر اغبارية إلى الخارج سيستغله لإجراء لقاءات مع جهات إرهابية وتقديم مصالح الجناح الشمالي للحركة الإسلامية التي أخرجت عن القانون، لذلك اقتنعت أن سفره خارج البلاد سيضر بأمن الدولة”.

وقال الدكتور سليمان اغبارية معلّقًا على القرار لـ “موطني 48”: “كان تمديد أمر منعي من السفر متوقعا في ظل الظلم الإسرائيلي. هذا قرار غبي، وتعسفي وسياسي، وليس له أية علاقة بالأمن وينافي كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الافراد في التنقل”.

وأكد اغبارية أن “هذه الأساليب لن ترهبنا، ولا جدوى منها، ولن تمنعنا من التواصل مع عالمنا العربي والاسلامي بكل الطرق الشرعية”.

وحول أسباب عدم تقدمه باعتراض على قرار منعه قبل شهر، تابع اغبارية “من تجارب سابقة اتضح أن حديثهم عن إمكانية الاعتراض على الأمر، هو حبر على ورق، بل يعمدون بعد الاستماع للاعتراض إلى تمديد أمر المنع- كما حدث فعلا- وفي هذا قمة المهزلة والاعتداء على الحريات في دولة تزعم انها ديموقراطية، كل مزاعمهم لأسباب منعي باطلة وهي افتراءات فارغة شكلا ومضمونا”.