الاثنين 13 يونيو 2022 08:18 م بتوقيت القدس
الهجمات الأخيرة المنسوبة الى اسرائيل أدت الى شل مطار دمشق الدولي وتوقفه عن العمل.
افادت القناة الاسرائيلية N12 ان الجهاز الأمني الإسرائيلي ميز خلال الفترة الأخيرة بأن الايرانيين ضاعفوا جهودهم لإدخال أسلحة "تكسر التعادل" في سوريا، مخصصة لمشروع الصواريخ الدقيقة، جاء هذا في أعقاب سلسلة من الأنشطة التي قامت بها إسرائيل ونجحت خلالها بأن تقلص الى حد كبير هذه الانشطة الايرانية ، وبعدها حاولوا الايرانيون نقل هذا السلاح عن طريق البحر أو البر.
رغم ذلك، الايرانيون لم يشعروا باليأس أمام المعركة التي تديرها إسرائيل ضدهم ويواصلون البحث عن طرق لمواصلة تسليحهم حلفائهم بالشرق الأوسط- بالتشديد على حزب الله.
وتضاعفت المحاولات عن طريق الجو لتهريب أسلحة متطورة من ايران الى سوريا (بما في ذلك من خلال صندوق الطائرة أو حقائب النشطاء) وبحسب تقارير أجنبية، الجيش الإسرائيلي هاجم المخازن في مطار دمشق الدولي والتي يتم فيها تخزين الوسائل القتالية ومخازن أخرى في منطقة دمشق.
الحديث يدور بشكل اساسي عن أنظمة تتيح تحويل الصواريخ الدقيقة، وبحسب تقارير أجنبية قالت إن اسرائيل هاجمت جميع هذه المواقع التي يحاول الايرانيون داخلها العمل على التقدم بمشروع الصواريخ الدقيقة- 15 مرة فقط خلال الشهر الأخير.
وقال التقرير بأنه عندما ميزوا في إسرائيل بأن هذه الهجمات لم تحقق الهدف المطلوب، اتخذ قرار بتصعيد الهجمات- ومهاجمة مطار دمشق الدولي- وبحسب التقديرات تم وقف تهريب 70% من الوسائل القتالية الايرانية فقط، وهناك أمر مفهوم انه ايضا دخول 30% من شحنات الأسلحة يشكل خطرا.
الهدف الأول لهذه الهجمات كان تمرير رسالة حاسمة لايران :إننا نرى ما تقومون به ومستعدون ان نذهب مع هذا بعيدا جدا لمنعه- بما يشمل شل مطار دمشق الدولي، يوجد هنا رسالة حاسمة للأسد، ان واصلتم استضافة الايرانيين واتحتم لهم التموضع في سوريا ستدفعون ثمنا غاليا.
وبهدف منع احتكاكات، اسرائيل أطلعت الروس قبل كل هجوم عن النية لتنفيذه عن طريق الألية المشتركة، وكان هذا ايضا قبل الهجوم الأخير على مطار دمشق الدولي، رغم ان الروس أصدروا إدانة شديدة، لكن من جانب آخر ايضا نقلوا رسالة شديدة من جانب اسرائيل للأسد بأن يمنع مواصلة تهريب الوسائل القتالية، وإلا سيتضرر هو واقتصاد بلده بشدة.
وذكر التقرير أن هناك استعدادات اسرائيلية لامكانية رد من جانب ايران وحتى من الأسد نفسه، التقديرات هي بأن يكون الرد محدود لأنه لا يوجد لديهم القدرة على الرد بقوة من منطقة سوريا.
