دخل حيز التنفيذ، عند منتصف الليلة الماضية، تخفيض الضريبة عن البنزين بأصنافه بنصف شيكل، من أصل ضريبة اجمالية على لتر البنزين قبل التخفيض بلغت 4,21 شيكل. أما تخفيض الضريبة على السولار فسيدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر المقبل. فيما أقرت لجنة المالية البرلمانية بموافقة المعارضة، تسهيلات في ضريبة الدخل يستفيد منها أساسا أصحاب الرواتب العالية نسبيا، ولكن هذه تسهيلات ضريبة الدخل ستحتاج مصادقة الهيئة العامة عليها.

وكان من المفروض أن يبدأ التخفيض الضريبي على البنزين في الأسبوع الماضي، إلا أنه اتضح أن الأمر يحتاج لمصادقة لجنة المالية البرلمانية، ولكن هذا التحفيض على البنزين وأيضا على السولار سينتهي في الأول من شهر آب المقبل، إلا إذا قررت الحكومة ووزارة المالية تمديد التخفيض، بحسب سعر البنزين في حينه.

وبناء عليه، فإن سعر لتر البنزين أوكتان 95، بخدمة ذاتية سيصبح 6,94 شيكل، وحسب التقديرات، فإنه من التوقع خفض أسعار البنزين في الشهر المقبل، أيار، على ضوء تراجع أسعار النفط منذ مطلع الشهر الجاري، وحتى اليوم، أما في حال انقلب اتجاه أسعار النفط، نحو الارتفاع مجددا، فإن أسعار البنزين سترتفع هي الأخرى.

وأقرت لجنة المالية البرلمانية في الكنيست أمس الأربعاء، سلسلة إجراءات، تعد "تسهيلات ضريبية"، وأبرزها منح نقطة تزكية ضريبية (218 شيكل شهريا) عن كل ولد في العائلة عمره ما بين 6 إلى 12 عاما، لدى والدين يعملان كلاهما، إلا أنه في بحث سابق في لجنة المالية البرلمانية، اتضح أن المستفيد من هذا التسهيل الضريبي أساسا، هم من يتقاضون أعلى من معدل الرواتب العام.

كما أقرت اللجنة توسيع نطاق ما تسمى "ضريبة الدخل السلبية"، لتشمل عائلات أكثر، مداخيل العاملين فيها لا تصل الى الحد الأدنى من الرواتب الخاضعة لضريبة الدخل، ولكن هذه الضريبة معقّدة في تفاصيل، تجعل مستحقيها لا يعرفون عنها، بحسب تقارير سابقة.

يشار إلى أن وزارة المالية قبلت بشرط النائب أحمد طيبي في القائمة المشتركة، بأن يسري مفعول الضريبة السلبية أيضا على العاملين لدى قريب عائلة، وهذا ما لم يكن قائما.

أما في ما يتعلق براتب الحد الأدنى فإن رفعه ما زال معلقا، بسبب خلاف حول وتيرة رفعه، إذ أن الاتفاق الذي ابرم مع الهستدروت يقضي برفع راتب الحد الأدنى من 5300 شيكل الى 6 آلاف شيكل، تدريجيا حتى نهاية العام 2025، ما يجعل القرار سخيفا، على ضوء وتيرة التضخم، خاصة وان راتب الحد الأدنى الحالي قائم منذ اربع سنوات وقيمته تراجعت خلالها.

الكلمات الدلالية :