ادلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ، ووزير الدفاع بني غانتس ، ووزير الأمن الداخلي عمار بارليف ، بتصريحات صباح اليوم (الجمعة) من تل أبيب في أعقاب عملية إطلاق النار على شارع ديزنغوف في تل أبيب مساء يوم امس الذي اسف عن مقتل شخصين.

بينيت قال: "رأيت والد الإرهابي يحرض على مزيد من العنف وأفتخر بابنه القاتل ، وشاهدنا الاحتفالات وتوزيع الحلويات في جنين. يريدون كسر معنوياتنا والتشبث هنا في بلدنا لكنهم لن ينجحوا". لن نكسر ابدا. الحدث في تل ابيب تجاوز مستوى اليقظة داخل تل ابيب وبقية البلاد ".

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم ، صباح اليوم ، إجراء تقييم للوضع مع جميع رؤساء جهاز الدفاع. واضاف "نمنح الجيش الاسرائيلي وجهاز الامن العام وكافة القوات الامنية حرية العمل من اجل القضاء على الارهاب - ولن تكون هناك قيود على هذه الحرب.

أيها المواطنون الأعزاء ، نحن في فترة صعبة وصعبة ، بل قد تطول. استمرت الانتفاضة الثانية عدة سنوات لكننا انتصرنا في النهاية. استمرت موجة الإرهاب الوحيدة لأكثر من عام وازدادت بمقدار 50 قتيلاً ولكن في النهاية فزنا. "الأمن ، سوف يبحث أعداؤنا عن أي فرصة لإلحاق الأذى بنا".

وقال بينيت عن الاحتفالات في جنين: "ليس لدي توقعات من أي شخص يحتفل بقتل يهودي بتوزيع الحلويات ، لكن يجب أن تكون لدينا توقعات عالية من أنفسنا. سنحارب الإرهاب بقوة وننتصر. هذا ممكن. الإرهاب ليس قدراً والذعر والهستيريا ليسا خطة. عمل ". كما دعا رئيس الوزراء وسائل الإعلام إلى تحمل المسؤولية والامتناع عن بث الذعر غير الضروري في الجمهور: "هذا ليس عرضًا واقعيًا ، بل هو حياتنا".

الكلمات الدلالية :