تستمر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسياسة الاغلاق والتضييق على المؤسسات الفلسطينية في القدس، حيث تم إغلاق 28 مؤسسة وجمعية وهيئة فلسطينية ناشطة في مدينة القدس المحتلة، في مقدمتها بيت الشرق ونادي الأسير، وغيرها من المؤسسات الفلسطينية في المدينة. وأعلنت سلطات الاحتلال، أنها ستواصل سياسة تمديد إغلاق هذه المؤسسات بحجة أنها لن تسمح باختراق السيادة الإسرائيلية على القدس الموحدة، على حد زعمها.

واعلن بالأمس عن هذه الخطوات خلال إحاطة شاركت بها الأجهزة الأمنية ووزارات إسرائيلية، من بينها قيادة الجبهة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي، وجهاز المخابرات، إلى جانب بلدية الاحتلال بالقدس. وحذرت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية من حساسية الوضع القائم وخاصة في مدينة القدس، في هذه الأيام التي يتزامن فيها حلول شهر رمضان مع الأعياد اليهودية وخاصة الفصح العبري.

وتم ادخال الآلاف من عناصر الأمن للقدس بشطريها لردع أي تصعيد ولتعزيز أمن الإسرائيليين، فيما رفضت وزارة الأمن الداخلي الاسرائيلية الكشف عن ميزانيتها للقدس، وكذلك طبيعة عمل هذه القوات الكبيرة التي تحاصر وتحول القدس القديمة إلى ثكنة عسكرية، وتواصل التضييق على حياة الفلسطينيين يوميًا.

وكشفت بلدية الاحتلال بالقدس عن حجم ما جندته جمعيات يهودية في الولايات المتحدة، تحت ما يسمى مخطط العمل الثقافي لدعم الطابع اليهودي، وقالت إن صندوق الابتكار، الذي يبلغ مجموع ما جمعه أكثر من 2 مليون دولار، والذي جمعه أعضاء مؤسسة القدس في الولايات المتحدة، يهدف إلى تمكين المؤسسات الثقافية والمجتمعية اليهودية في القدس من الخروج من أزمة فيروس كورونا.

وأعلنت "مؤسسة القدس الصهيونية" عن دعمها لـ60 مشروعا مجتمعيا وثقافيا في القدس في العام 2022، بإجمالي حوالي 6 ملايين شيكل، من خلال إعلان المناقصات التي نشرتها المؤسسة، والتي تم فيها تقديم أكثر من 200 طلب دعم من المنظمات المجتمعية والهيئات الثقافية العاملة في القدس.

الكلمات الدلالية :