قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القُدس الشرقية شرط أساسي لتطبيع العلاقات السعودية مع المؤسسة الإسرائيلية.
وأكد في مقابلة مع قناة الحدث السعودية، أنّه على الرغم من دعم السعودية لاتفاقات أبراهام التي أقامت علاقات دبلوماسية بين تل أبيب وأربع دول عربية، إلا أن المملكة أكدت أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يتم قَبْل الانضمام إلى الاتفاقية.
وقد اتخذت المملكة العربية السعودية مؤخراً خطوات إيجابية تجاه المؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك السماح باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية التجارية من تل أبيب إلى دبي وأبو ظبي، مما قلّل بشكل كبير من وقت السفر بين البلدين.
وقد وقّعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقات أبراهام مع الكيان الإسرائيلي في احتفال أُقيم بالبيت الأبيض في سبتمبر 2020، وحذا المغرب والسودان حذوهما لاحقاً.
في مقابلة العام الماضي مع معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قال فيصل إن “التطبيع مع إسرائيل سيحدث في نهاية المطاف، لكننا نحتاج إلى دولة فلسطينية ونحتاج إلى خطة سلام فلسطينية -وإسرائيلية”.
على الرغم من تصريحات كبير الدبلوماسيين السعوديين، أفادت الأنباء أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تناقش تطبيع المؤسسة الإسرائيلية مع السعوديين.