بدأ العمل في اسرائيل اعتبارًا من صباح اليوم الأحد بالتوجيهات الجديدة المتعلقة بالشارة الخضراء. وبحسب الأنظمة الجديدة سيكون لزامًا على أصحاب المحلات والشركات مسح بطاقة الشارة الخضراء لحامليها لدى دخولهم، ولن يتمكن المواطنون من الاكتفاء بمجرد عرض الشارة فقط، الأمر الذي يترتب عليه إلغاء استخدام الشارة الخضراء القديمة.

ومن منظور المسؤولين في وزارة الصحة فإن التوجيهات الجديدة ستدفع باتجاه زيادة الطلب على اللقاح الثالث، بعد أن أظهرت المعطيات في الأسبوع الماضي انخفاضًا كبيراً في عدد المقبلين على التلقيح بالجرعة المنشطة. وتخدم الشارة الخضراء الجديدة الحاصلين على الجرعة الثالثة من اللقاح، أو أولئك الذين حصلوا على اللقاح الثاني ولم يمر نصف عام على تاريخ التطعيم. ويشار إلى أنه لا يحق للمتعافين الحصول عليها إلا بعد مرور ستة أشهر على تعافيهم من ذا تعافوا من الفيروس. وبخلاف الشارة الخضراء السابقة، فإن الشارة الجديدة ستكون صالحة، لمدة نصف عام فقط.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء نفتالي بينيت غدًا مع كبار مسؤولي وزارة الصحة، للسماح بمزيد من الراحة بسبب الانخفاض الحاد في معدّلات الإصابة بالفيروس والمرض على نحو خطير. ومن المقرر النظر في منح تسهيلات للمرافق الرياضية. غير أن مدير عام وزارة الصحة أكد صباح اليوم لإذلعة الجيش الإسرائيلية أنه "هناك أشياء لا يمكننا التخلي عنها ، مثل الكمامات الواقية".

الكلمات الدلالية :