شدّدت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن الوقف الإسلامي في فلسطين “هو جزء لا يتجزأ من عقيدتنا وهويتنا التي نرابط بها على أرض فلسطين، وليس مستهجناً على الاحتلال أن ينتهك حرمة الوقف لأن وجوده على أرض فلسطين هو وجود باطل ولا بد أن يزول، ولكن المستهجن أن يقوم أبناء جلدتنا، ممن يفترض فيهم حماية الوقف، بانتهاك حرمة المساجد التي عظم الله تعالى حرمتها وحرمة الوقف الذي أجمع المسلمون على وجوب خصوصيته”.
وأضاف البيان: هذا وقد سبق أن أعتدي على مسجد ومقام النبي موسى عليه السلام، إلا أن المقدسيين قد هبوا وقتئذ للحفاظ عليه وتطهيره من دنس المعتدين. وبالأمس يتعرض الوقف الإسلامي في برك سليمان وقلعة السلطان مراد بمنطقة أرطاس (محافظة بيت لحم) الى انتهاك خصوصيته بتحويله إلى مرقص ومكان لشرب الخمر، ثم يخرج علينا المحافظ في تلك المنطقة بأنه سيشكل لجنة تحقيق … وعليه نحمل المسؤولية كاملة للسلطة الفلسطينية، ونطالب باعتقال ومحاكمة كل من شارك أو أعطى الإذن بالمشاركة في هذا الإجرام والتعدي السافر على أوقاف المسلمين في بيت لحم، ومن قبل ذلك الاعتداء على مسجد ومقام النبي موسى في محافظة أريحا، ونختم بياننا بحقيقة وهي : هذه الأرض تلفظ الظلمة والمنتهكين لحرمات الله تعالى ، والله يمهل ولا يهمل. (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). إلى هنا نص البيان.
