القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

هل تدفع التطورات بأفغانستان أوكرانيا نحو إعادة الحسابات مع الولايات المتحدة؟

الخميس 19 اغسطس 2021 12:19 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

كييف – سريعا ما ألقى الانسحاب الأميركي من أفغانستان بظلاله على أوكرانيا، لترتفع فيها أصوات تنادي بإعادة الحسابات مع الولايات المتحدة، سواء في صفوف المعارضة أو حتى الموالاة.

يأتي هذا في وقت يستعد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لزيارة واشنطن ولقاء نظيره الأميركي جو بايدن نهاية الشهر الجاري لبحث قضايا وملفات رئيسية، أهمها دعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الأميركية لمواجهة “الاعتداءات” الروسية، ومخاطر مشروع “السيل الشمالي 2” (Nord stream 2) على اقتصاد أوكرانيا وأمن الطاقة في أوروبا، والعضوية الأوكرانية في حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO).

يأتي ذلك في وقت باتت فيه الولايات المتحدة أبرز الداعمين لكييف، بعد تحوّل لافت في الموقف الأوروبي عموما والألماني خصوصا، على خلفية مشروع “السيل الشمالي 2” لنقل الغاز الروسي، والرغبة في خفض حدة التوتر وتداعيات العقوبات والعقوبات المضادة مع روسيا.

على مدى 7 سنوات من الحرب في شرقي البلاد، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا بأكثر من ملياري دولار، ومؤخرا طالبت كييف بضم واشنطن إلى مفاوضات “مينسك” للتسوية في شرقي أوكرانيا، ودعت إلى نشر قواعد جوية أميركية على أراضيها.

 

دعم واه

بعيون أوكرانية كثيرة راقبت ما يحدث في أفغانستان، بات الدعم الأميركي مشكوكا فيه، وباتت الشعارات الأميركية حول الديمقراطية والحريات ومحاربة الأنظمة الشمولية واهية، كما يقول مراقبون.

رأى أوليكسي أريستوفيتش المستشار في مكتب رئيس أوكرانيا أن الانسحاب الأميركي كان له وقع مدو، فقد اعتبر أنه “بعد فشل الولايات المتحدة في أفغانستان لم يعد هناك معنى للنضال من أجل بناء دولة ديمقراطية جديدة في أوكرانيا”.

وكتب على فيسبوك (Facebook) أيضا “اتضح أن الديمقراطيات الليبرالية تدمر الناس والدول والمؤسسات بنجاح لا يقل عن الأنظمة الشمولية التي كافحت ضدها”.

وزاد أن “الولايات المتحدة تجني الآن نتائج تصوراتها الخاطئة عن الواقع التي كلفت مئات المليارات من الدولارات ومئات الآلاف من الأرواح”.

 

سيتخلون عنا

ويرى خبراء أوكرانيون أن حدود الدعم الأميركي لأوكرانيا مرسومة بحدود المصالح الأميركية، وبالتالي قد يأتي وقت تتخلى فيه واشنطن عن سلطات كييف الموالية لها كما فعلت في الأمس القريب مع سلطات كابل.

يقول إيهور هوجفا، وهو رئيس تحرير موقع “البلد” (سترانا) المعارض، “تبين أنه لا يمكن الوثوق بالأميركيين، سيتخلون عنا يوما كما فعلوا مع الأفغان”.

ويضيف: يجب أن تعي سلطات أوكرانيا أن حجم ما أنفقته الولايات المتحدة في أفغانستان لن يكون من نصيبها يوما، وأن “حزب الحرب” في الغرب يجب ألا يستغل “حزب الحرب” في أوكرانيا، لتكون البلاد في واجهة الحرب مع روسيا. في إشارة -على ما يبدو- إلى الموالين للغرب.

 

لا تشابه

وبعيدا عن هذه الأفكار المتشائمة، إن صح التعبير، يدافع آخرون بشدة عن علاقات أوكرانيا مع الولايات المتحدة، داعين إلى تعزيزها أكثر.

ويقول رئيس معهد الإستراتيجيات العالمية فاديم كاراسيف “لا ينبغي استخلاص أوجه تشابه مباشرة بين تعاون الولايات المتحدة مع كل من أفغانستان وأوكرانيا، فالأخيرة بعيدة كل البعد عن كونها دولة فاشلة، كما كانت أفغانستان منذ 40 عاما”.

وأشار في هذا الصدد إلى أنه “أحيانا تفشل آليات دولتنا، لكنها موجودة، ولا تخلو دولتنا من المشاكل، لكنها لا تقارن بحجم مشاكل أفغانستان، التي عندما غادرها الأميركيون اتضح حجم الفراغ فيها الذي ملأته على الفور مليشيا طالبان”.

وقال أيضا “حتى لا ينتهي الأمر بنا كما حدث في أفغانستان، علينا العمل على تعزيز السيادة والاقتصاد، والمؤسسات التي تعمل بانسجام. يمكن الاعتماد على مساعدات الأميركيين، ولكن يجب أن نفهم أن هذا الاعتماد مؤقت مهما طال”.

 

فرصة أمام أوكرانيا

وبالإضافة إلى ما سبق، يعتبر البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان قد يشكل فرصة ثمينة أمام أوكرانيا التي باتت في قلب اهتمام الإدارة الأميركية.

يقول الخبير في المعهد الأوكراني للمستقبل فاديم دينيسينكو “علينا رفع سقف مطالبنا، الوضع في أفغانستان أتاح لنا فجأة فرصة الحديث بصوت عال، والبيت الأبيض في إطار حربه مع الصين ومخاوفه من تحالف موسكو مع بكين مجبر على البحث عن حلول وسط والاتفاق معنا”.

وأوضح: نحن الآن نركز على منحنا صفة “الشريك الإستراتيجي خارج الناتو”، وهو وضع تمتعت به أفغانستان، في إشارة إلى أنه لن يحقق للبلاد أهدافها الأمنية المرجوة عند الحاجة.

وختم “استثمار هذه الفرصة مرهون بإدراك السلطات الأوكرانية لها، وبناء على ذلك فإن زيارة الرئيس زيلينسكي المرتقبة إلى واشنطن ستحدد ما إذا كانت أوكرانيا ستتحول مع مرور الزمن إلى أفغانستان أخرى، أو ستدفعها نحو مكانة هامة في معسكر الغرب”.

 


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40