في إطار المزايدات السياسية بين القوى الصهيونية الإسرائيلية، وبعد هزيمة الائتلاف الحاكم اليوم الثلاثاء، وفشله بتمرير ما يسمى “قانون المواطنة”، تعتزم المعارضة الإسرائيلية بزعامة رئيس الحكومة السابق، بيامين نتنياهو، نصب سلسة من الفخاخ والألغام والاختبارات في طريق الحكومة الجديدة غير متجانسة المكوّنات، بحسب ما نشرت اليوم الإذاعة الإسرائيلية (ريشت بيت).
ووفق النشر، فإن المعارضة بزعامة الليكود تعتزم طرح 4 قوانين شديدة اليمينية للتصويت، في مقدّمتها، قانون أساس الهجرة والذي تقدّمت به عضو الكنيست ماي جولان.
ويهدف الليكود إلى جعل مهمة أعضاء الكنيست اليمينيين في الائتلاف صعبة للغاية، خاصة أنهم يدعمون القوانين المذكورة من ناحية أيديلوجية لكنهم سيضطرون إلى التصويت ضدها التزاما بمستحقات وجودهم في الائتلاف.
فضلا عن قانون أساس الهجرة، وفق الإذاعة الإسرائيلية، سيُطرح للتصويت قانون تقدم به عضو الكنيست آفي ديختر والذي ينص على سحب مواطنة كل من يدان بارتكاب عملية ويتلقى راتبا من السلطة الفلسطيني، وذلك على خلفية الاحداث الأخيرة.
إلى ذلك سيطرح الليكود قوانين أخرى للتصويت من بينها قانون ينص على إلغاء مخصصات البطالة لكل من يحتقر شعار الدولة أو علمها إلى جانب قانون آخر يدعو إلى إلغاء مخصصات الأطفال من التأمين الوطني لكل من يكون ضالعا في عملية مناهضة للمؤسسة الإسرائيلية.