السبت 26 يونيو 2021 16:25 م بتوقيت القدس
كل شيء من حولنا مباح ولا تعليق!!!! سوى......
ضجيج بالاعراس (بشكل مفرط )وفيه أذى لخصوصية الآخرين ومفرقعات بالجملة ولا تعليق
مقاهي تعج "بالمؤرجلين والمؤرجلات"
شوارع تمتلئ بالمتسكعين والمزعجين مسببين الهلع والمضايقة بعمليات التفحيط "والمفاركات"
سهرات مختلطة وحفلات وأغاني ورقص !!
ممارسات عنف وتنمر وعنصرية وتمييز من حولنا ولا تعليق …
مواقف كثيرة لسقطات سياسية واجتماعية فلا تعليق!
الا دقائق معدودة من داعية فيها النصح والارشاد والتوجيه للناس ستلقى ألف انتقاد وتعليق وتطاول!!
منذ اليوم الذي خطب فيه الشيخ حسني لحام خطبة جمعة يثني فيها على الشباب وما زالت الألسن السليطه تبخ سمها بصورة ساخرة وضاحكة وتهزأ من الشيخ بل من كل الدعاة وتنال من عرضهم ودينهم وقدرهم !!
أنا على قناعة بأن كلام رجل دين نصراني في كنيسة او "راب يهودي" في كنيس أو حتى في أي محفل قام خطيبا في حشد من الناس …
ستلقى كلمته الاف الاذان الصاغية والأيادي الحانية والتي تحترم كلام القس أو "الراب "ولا تنقص من قدر رجل الدين عندهم بل تعتبره مرجعية وعامل ثقة له تأثيره…
وستحظى كلماته بالرضى والقبول …
ما الذي يجعل شابا مسلما يتلذذ باصطياد عثرات لشيخ ؟
بل ويترصد لخطبة أو درس لداعية فيروح منتشياً ومتبختراً ومتبجحا بحفظ كل كلمة صدرت من في الشيخ لا لأجل تذويتها وتطبيقها على نفسه وإنما لكي يطعن بها الشيخ وينال بكل ما أوتي من وقاحة وغمز ولمز لسحق الشيخ وتشويه صورته وسمعته والتنقيص من شأنه؟
لماذا يشعر كثير من شباب المسلمين بالدونية والتبعية؟
ما الذي جعل شاب مسلم يتطاول على إمام مسجد يذكر الناس ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟
وهل هذا انجاز وافتخار عندما ينال شاب فاشل من ابن دينه كي يسبب موجة من الضحك لفئة من الناس ؟
وهل بفعله القبيح سيحظى برضى الناس عنه من المسلمين وغيرهم ؟
وهل تركنا كل شيء حولنا ولم يبق لنا شيئا نتسلى به في مجالسنا ونتسامر ونملأ وقت فراغنا بالضحك والبذاءة والصلف إلا بالتعرض لشيوخنا ودعاتنا وأئمتنا ؟؟
نسأل الله تعالى أن يهدينا الى أحسن الأخلاق وأن يصلح أحوالنا …
التعليقات
يوسف26 يونيو 2021
احنا مسيحيون مش نصرانيون يا حضرة الشيخ
טא26 يونيو 2021
لنبدأ من انفسنا
أحمد26 يونيو 2021
بدل من أن ننتقد السلبيات في مجتمعنا لما لا نعمل لنصرة بعضنا البعض قدر الإمكان فمن شأن هذا أن يخفف الآفات
امه الله26 يونيو 2021
اللهم اصلح بيتنا وذرياتنا واهد شباب وبنات المسلمين
أمل26 يونيو 2021
لا فض فوك يا شيخ.