أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن تشخيص 105 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال اليوم الأخير في إسرائيل، ويأتي ذلك لأول مرّة بعد نحو شهرين من استقرار الحالة الوبائية في البلاد وتسجيل أرقام منخفضة جدًا تكاد لا تذكر.

والجدير ذكره أنّ حالة المرضى بحالة خطيرة لا تزال مستقرة ولم تسجّل أي ارتفاع يذكر.

ويشار إلى أنّ وزارة الصحة والحكومة الإسرائيليا قد اعلنتا قبل نحو أسبوعين عن إلغاء أمر ارتداء الكمامة داخل الاماكن المغلقة، وقبل نحو شهرين عن إلغائها في الاماكن المفتوحة، إلى جانب إلغاء معظم القيود التي كانت مفروضة على مختلف مناحي ال حياة خلال الجائحة.

الجدير ذكره أنّ تفشّي الفيروس جاء عبر مطار بن غوريون الدولي، وسجّلت نسبة مرتفعة نسبيًا من العدوى في المدارس ويأتي ذلك في أعقاب سفر أهالي طلاب الى خارج البلاد وعودتهم وهم مصابون بكورونا دون التزام اجراءات الوقاية وتوجيهات وزارة الصحة.

وأظهرت أحدث المعطيات التي كشفت عنها وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، مساء الاثنين، تسجيل ارتفاع بعدد حالات كورونا النشطة في جهاز التعليم، بحيث وصلت إلى 180 إصابة، فيما يخضع أكثر من 3600 طالبًا ومعلمًا للحجر الصحي!

وبحسب المعطيات فإنّ الحديث يدور 164 طالبًا و16 معلمًا وعاملا بالهيئات التعليمية مصابين بالفيروس حاليًا في مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية في البلاد، والعدد الإجمالي الحالي للاصابات النشطة هو 180 حالة.

وزارة الصحة توصي بتطعيم المراهقين

وفي ضوء المعطيات الأخيرة بشأن تفشّي فيروس كورونا التي سجّلت في البلاد وتحديدًا في المدارس، أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيلية عن توصياتها بتسريع وتوسيع حملة تطعيم أبناء الشبيبة والمراهقين بجيل 12 - 15 عامًا بشكل فوريّ.

يشار إلى أنّ تفشّي كورونا كان مقلقًا بشكل خاصّ في مدارس ومؤسسات تربوية في بنيامينا وموديعين وأماكن أخرى، حيث أصيب عشرات الطلاب بكورونا فيما أرسل المئات للحجر الصحيّ المنزليّ، وعليه أقامت وزارة الصحّة اجتماعا خاصّا الليلة الماضية لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بكورونا وكذلك قضية تطعيم المراهقين أبناء 12 - 15 عامًا.

وشددت وزارة الصحّة على أهمية تطعيم الشبيبة أبناء هذا الجيل بأسرع وقت ممكن، خصوصًا وأنّ الدراسات والمعطيات العالمية تشير إلى أنّ التطعيم لهذه الفئة آمن من الناحية الصحية.

الكلمات الدلالية :