الاثنين 14 يونيو 2021 12:28 م بتوقيت القدس
اقتحم، الليلة الماضية، جناة ساحة مدرسة الرازي في مدينة اللد وعاثوا خرابا وتدميرا فيها ما أسفر عن أضرار.
والخميس الماضي، اقتحمت عناصر من المستوطنين من جماعة “النواة التوراتية” التي تشكلت من “متدينين متطرفين” ورئيس بلدية اللد المعروف بتصريحاته العنصرية، يائير رفيفو، بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، مدرسة الرازي الابتدائية، تمهيدا لضم جزء كبير منها إلى “المدرسة التوراتية” التي أقيمت بالقرب منها.
وتفقد وقتئذ رئيس البلدية وعناصر من “النواة التوراتية” ورئيس قسم التربية والتعليم في البلدية الساحة التي قرروا مصادرتها للمدرسة اليهودية، من أجل إقامة “كلية عسكرية”، حسب عدد من المواطنين العرب في اللد.
من جهته، حذر رئيس اللجنة الشعبية في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز، الشرطة الإسرائيلية من مغبة الاعتداء على مدرسة الرازي وقال لـ “موطني 48” إن “أمرا كهذا سيشعل المنطقة من جديد وسيعيدنا إلى مربع المواجهات التي كانت أيام العدوان على المسجد الأقصى وقطاع غزة”.
وفي سياق متصل، طالب مستوطنون من اللد الشرطة بإعادة عناصر الوحدات الخاصة إلى المدينة في ظل عودة تدريجية للمواجهات مع الفلسطينيين.
واشتكى مستوطنون في المدينة، من وقوع عدة أحداث خلال الأيام الأخيرة تشير الى إمكانية عودة المواجهات مع الفلسطينيين.
وقال مستوطنون إن فلسطينيين توعدوا بمهاجمتهم ليلًا، بالإضافة لإلقاء الحجارة باتجاه حي “جاني أفيف” في المدينة، بعد مشاجرة بين فتية وأحد المستوطنين داخل إحدى الحدائق في المدينة.
ونُقل عن مستوطنين قولهم إنهم يطالبون الشرطة باقتحام منازل الفلسطينيين وضبط قطع السلاح واعتقال المخالفين.
وفي تعليق له على ذلك، قال الشيخ يوسف الباز “الحقيقة هي خلاف ذلك تماما، حيث أن المستوطنين يحاولون جاهدين الاعتداء على مدرسة الرازي ومقام محمد الجسر، تساعدهم في ذلك بلدية اللد بقيادة العنصري رڤيڤو ونائبة يوسي هاروش ابن البيت اليهودي”.
وأشار الباز في حديث لـ “موطني 48” إلى أن المستوطنون قاموا الليلة بنزع العشب الأخضر من ساحة مدرسة الرازي في محاولاتهم لشق طريق من منتصف الساحة لكي يسهّل وصول المستوطنين للكلية العسكرية المحاذية للمكان”.
