القدس

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

مركزية حيفا تقبل استئناف النيابة وتبقي الشيخ كمال خطيب رهن الاعتقال حتى يوم الخميس القادم

الاثنين 24 مايو 2021 19:00 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20

قبلت مركزية حيفا استئناف النيابة، حيث قررت إبقاء الشيخ كمال خطيب رهن الاعتقال حتى يوم الخميس القادم.  وذلك بعد استئناف النيابة على قرار محكمة الصلح بتسريح الشيخ كمال اليوم.

وعقب قرار المحكمة، خاطب القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الدكتور سليمان أحمد اغبارية، عشرات الحضور من القيادات والنشطاء من مختلف القوى، الذين حضروا لإسناد الشيخ كمال، وقال اغبارية: “بات معروفا للجميع أن هذه محاكمة سياسية من الدرجة الأولى، فالشيخ كمال خطيب يلاحق ليس لشخصه وإنما للثوابت التي يحملها، نعتبر قرار المحكمة بالإفراج عن الشيخ جريئا ونؤكد أن كل هذه الاعتقالات والملاحقات بحق الشيخ كمال وإخوانه لن تثنينا عن السير في هذا الطريق الذي ارتضيناه على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعلم منذ اللحظة الأولى أننا سنواجه العقبات في هذا الطريق ولكنها تهون في سبيل الله تعالى”.

وثمّن الدكتور سليمان موقف الأستاذ محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة ومركباتها على مواكبتهم لمحاكمة الشيخ كمال خطيب ومواقفهم الداعمة، كما شكر المساندين من مختلف القوى وأبناء المشروع الإسلامي على مساندتهم الدائمة وحضورهم المتواصل في جلسات المحاكم.

وفي تفاصيل الجلسة، قال المحامي عمر خمايسي من محيط المحكمة، إن “موقفنا من البداية كان الطعن في قانونية الاعتقال واعتباره ملاحقة سياسية، في البداية ضخّموا الملف وتحدثوا عن شبهات “إرهاب” ولكنهم الآن يتحدثون عن تهمة تتعلق بالتحريض فقط، نعتبر جلسة المحكمة تاريخية في حياة مجتمعنا العربي، لأنها عبّرت عن حقنا في حرية التعبير والتأكيد على هذا الحق، في النهاية القاضي اقتنع بكلامنا واصدر قرارا بالإفراج عن الشيخ كمال، مع شرط الحبس المنزلي حتى تاريخ 28/5/2021، وشروط أخرى، النيابة طلبت تجميد القرار حتى يتسنى لها تقديم استئناف، ومعهم مهلة حتى الرابعة من عصر اليوم لإبلاغنا بقرارهم بخصوص الاستئناف، وفي حال لم يتقدّموا باستئناف سيتم الإفراج عن الشيخ كمال”.

بدوره، قال المحامي حسن جبارين، مدير مركز “عدالة” الحقوقي: “طعنا منذ البداية في قانونية اعتقال الشيخ كمال خطيب، الذي تم بدون أمر مباشر من قاضي، وهذا بحسب القانون، فالشيخ لم يرتكب مخالفة فورية تقتضي قيام شرطي بالاعتقال، القاضي وليس محبة فينا، أمر بالإفراج عن خطيب، لأنه لو رفض ذلك كان عليه أن يتطرق بالتفصيل لطعننا بقانونية الاعتقال من أساسه، نأمل أن يتم الافراج عن الشيخ، وفي حال تم الاستئناف من قبل النيابة على قرار محكمة الصلح سنكرر ما ذكرناه في المحكمة حول قانونية الاعتقال”.

رئيس المتابعة السيد محمد بركة، حيا الشيخ كمال خطيب وطاقم المحامين وقال للجمهور في محيط المحكمة: “من أول يوم كنا نقول إن المحاكمة سياسية، ومن هنا نحيي الشيخ كمال خطيب، وطاقم المحامين ونسجل فخرنا بقدرات الدفاع”.

وندد بركة بقرار الشرطة إطلاق حملة اعتقالات في المجتمع العربي، ودعا طواقم المحامين العرب إلى عدم التسرع في عقد صفقات بخصوص المعتقلين، والرجوع إلى المرجعيات السياسية العربية حتى لا تكون سوابق.

وأعلن أن المتابعة ستعقد مؤتمرا صحافيا، غدا الثلاثاء، للرد على حملة القمع الشرطية بحق أبناء الداخل الفلسطيني.

واعتبر حملة الشرطة بأنها “حملة إرهابية مرفوضة، يريدون إرهابنا ولكن مثل هذه التهديدات لا تخيفنا في ظل قوتنا ووحدتنا السياسية والشعبية والقدرات المهنية الرائعة لمحاميينا الذين يشكّلون الدرع الواقي لشعبنا”.

قيادات من مختلف الطيف السياسي تندد بالاعتقال

شهد محيط المحكمة في حيفا، احتشاد عشرات القيادات والنشطاء من مختلف القوى السياسية العربية في الداخل الفلسطيني، وفي حين سمح قاضي المحكمة بحضور 10 أشخاص للجلسة، بقي عشرات المتضامنين في الخارج حتى صدور القرار.

وقال الأب د. سيمون خوري، كاهن رعية اللاتين في كفركنا من أمام المحكمة لـ “موطني 48”: “نطلب من الله أن يعطي الحكمة والفطنة لصناع القرار للإفراج عن الشيخ كمال خطيب، جئنا إلى هنا لأننا شعب واحد ومصيرنا واحد، نحن نعلم أن الشيخ كمال أمين على رسالته ودينه، وهو لا يقول شيئا خارجا عن إيمانه ويقينه وخطه، وعلى كل مؤسسة فيها أفكار مختلفة وديانات وتيارات مختلفة، أن تحترم كل شخص وعقديته، نطالب بالافراج الفوري عن فضيلة الشيخ كمال. إن سمحنا اليوم باعتقال الشيخ كمال أو الشيخ رائد سيأتي علينا الدور جميعا، إن سكتنا اليوم فكل من يسكت لن يجد من ينجده إذا اعتقل، أبناؤنا خرجوا للتظاهر نتيجة سياسات مر عليها عشرات السنوات وهذه السياسات تشكل مصنعا لإنتاج الشباب الغاضب والمحتقن وقد يصل هذا الاحتقان إلى درجة الانفجار”.

القيادي الأستاذ عوض عبد الفتاح، قال لـ “موطني 48”: “الحملة القمعية المكثّفة وغير المسبوقة ضد أبناء شعبنا في الداخل تهدف إلى إرهابنا، لكننا أمام مرحلة جديدة على صعيد الوعي، نشأ جيل جديد له معرفة أعمق بالواقع السياسي ورؤية مختلفة. إسرائيل تنبهت لهذا الجيل تحاول قمعه. اعتقال ممثلي الجمهور مثل الشيخ كمال يندرج في سياق الحملة القمعية، كأن إسرائيل تريد الانتقام من هذا الجمهور الذي التحم مع أبناء شعبنا في القدس والأقصى والشيح جراح وغزة. علينا أن نستعيد وعينا لأننا جزء من شعب لا يقهر ولا يهزم. شعبنا لم يلتحم بهذا الشكل كما حدث في الأيام الماضية، هناك شعب يولد من جديد وأمة تولد من جديد. لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الحملة ضدنا، علينا ان نلتف حول المعتقلين حتى يتمكنوا مع أهاليهم من تجاوز هذا المشوار الطويل والصعب”.

القيادي في حزب الوفاء والإصلاح، المحامي زاهي نجيدات، قال لـ “موطني 48″: جئنا لنؤازر الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات الذي طالما آزر كل مظلوم وأسرى الحرية…. بالأمس أطلّت علينا الشرطة ممثلة بمسؤولها الأول أوحانا، بتهديدات لمجتمعنا بأسره بشن حملة اعتقالات هي اعتقالات سياسية واستباقية، واضح أن الأمور تتضح بدون رتوش وماكياج وهي النظر لكل فلسطيني على أنه عدو، سواء كان في الداخل أو في الضفة أو غزة أو الشتات الفلسطيني، علينا التكاتف جميعا لصد هذه الهجمة عن مجتمعنا بأسره”.

القيادي في حركة أبناء البلد، الأستاذ رجا اغبارية، قال لـ “موطني 48”: “اعتقال الشيخ كمال خطيب هو ذروة الملاحقات السياسية للقيادات في الداخل، لكن هناك اعتقالات أخرى بالمئات لشبابنا الذين شاركوا في المواجهات مع القوات الفاشية والشرطة الصهيونية، تعودنا على هذه الاعتقال وهي لن ترهبنا، نحن الآن ربما بصدد مواجهة حملات اعتقال أخرى قادمة، نتنياهو وحكومته وشرطته ومخابراته أعلنوا الحرب على الشباب المتظاهرين، ولكن هذا لن يفيد. آلاف الشباب الذين شاركوا في المواجهات والمظاهرات في كل مكان لن يتراجعوا. جربوا معنا ذلك يوم الأرض وفي هبة القدس والأقصى وفي معركة الروحة، ارتقى منا الشهداء وأصيب واعتقل المئات، لكن شعبنا بخير ولن يقبل الظلم ولن يقبل العربدة الصهيونية، سندافع عن الشيخ جراح وعن الأقصى وعن أهلنا في غزة وفي الداخل. واضح أن الاضراب العام والشامل الذي عمّ الكل الفلسطيني على كل مساحة فلسطين التاريخية قد أخاف صناع القرار في هذه البلاد، حتى ان بعضهم اعتبر أن ما يجري في الداخل أخطر من صواريخ غزة”.




الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

05:07

الظهر

12:43

العصر

16:14

المغرب

18:57

العشاء

20:20