في مينامار قتل اليوم 50 شخصا في المواجهات العنيفة التي وقعت خلال الاحتجاجات الشعبية المناهضة للانقلاب العسكري .
وهدد زعيم الطغمة العسكرية مين اونغ هلانغن باطلاق النار على رؤوس المتظاهرين او ظهورهم في حال واصلوا المشاركة في هذا الحراك الاحتجاجي.
وافيد ان مقر السفارة الامريكية في يانغون تعرض لاطلاق النار دون وقوع اصابات
ولا تبدي الطغمة العسكرية في ميانمار، على ما يبدو، أي اكتراث للتنديد الدولي المتواصل منذ شهر ونصف الشهر، وللعقوبات الدولية الجديدة التي فرضت على هذا البلد إثر الانقلاب الذي نفذّه العسكر في الأول من فبراير- شباط الماضي ضد السلطة المدنية، وزعيمتها أونغ سان سو تشي، وحزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية".
وفي بلد اعتاد فيه الجيش طوال عقود، على ممارسة السلطة والديكتاتورية والقمع، يحصي الجنرالات اليوم بدم بارد أعداد القتلى من المدنيين المعترضين على الانقلاب، والذين يتساقطون في شوارع رانغون وماندالاي وميينغيان. وإذا كان صمّ الآذان متبادلاً في السابق، بين المجتمع الدولي وجيش ميانمار، على قاعدة إبقاء هذه الدولة في جنوب شرقي آسيا في حالة عزلة مع كل ما يحصل فيها من مجازر ضد الشعب وتحديداً الأقليات، فإن العسكر يراهنون هذه المرة أيضاً على هذا الواقع،

الكلمات الدلالية :