شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجوما على مناطق في جنوب سورية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، مساء الثلاثاء، وذكرت الدفاعات الجوية السورية اعترضت عددا من الصواريخ في أجواء ريف دمشق الجنوبي.

وذكرت الوكالة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري "تتصدي لعدوان إسرائيلي في سماء المنطقة الجنوبية"، وأضافت أن الدفاعات الجوية "أسقطت عددا من صواريخ العدوان في سماء دمشق".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "في تمام الساعة 22:35 من مساء اليوم (الثلاثاء) نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".

وفي الأول من آذار/ مارس الجاري، قصف سلاح الجو الإسرائيلي "أهدافًا إيرانيّة" في العاصمة السوريّة، دمشقّ، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية وإسرائيليّة.

واستهدفت الهجوم الإسرائيلي المنطقة المحيطة بالسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، التي تعد معقلًا للحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الإثنين.

وأفاد المراسلان العسكريّان في القناة 13، ألون بن دافيد، وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، أنّ الهجمات تتركّز ضد "أهداف إيرانيّة" فقط، "ردًا على هجوم استهدف يوم الخميس الماضي سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان".

وذكر صحافيّون محليّون أن الهجوم جرى بالصواريخ من فوق الجولان المحتلّ. ورجّح المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، رون بن يشاي، حينها، أن القصف لم يأتي في إطار الإستراتيجية الإسرائيلية "معركة بين حربين" بمعنى أنه لم يهدف إلى منع حصول حزب الله على صواريخ دقيقة أو صواريخ مضادة للطائرات، أو إعاقة التموضع العسكري الإيراني في سورية، ولكنه جاء ردًا على الهجوم الإيراني على السفينة الإسرائيلية.

الكلمات الدلالية :