ألغى ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبد الله، مساء اليوم، الأربعاء، زيارة كانت مقررة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، بعد أن كان قد وصل بالفعل برفقة مرافقيه إلى معبر "جسر الملك حسين" (أللنبي).

وأفادت المراسل السياسية للقناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، غيلي كوهين، أن الحسين بن عبد الله، ألغى، في اللحظات الأخيرة، زيارة كان مخططا لها إلى المسجد الأقصى". وقالت إن الزيارة ألغيت على الرغم من الاستعدادات الواسعة لشرطة الاحتلال في مدينة القدس.

وبحسب القناة العامة الإسرائيلية فإنه جرى مسبقا تنسيق أدق التفاصيل المتعلقة بالزيارة، بما في ذلك جميع الترتيبات الأمنية وعدد حراس الأمن المسلحين الذين سيدخلون برفقة الأمير الأردني.

وذكرت القناة أن الجانب الأردني لم يستوف شروط الترتيبات المسبقة، وجلب عددا أكبر من حراس الأمن. وأوضحت أنه عندما أصر الجانب الإسرائيلي على تنفيذ شروط التفاهمات ومنعت دخول المرافقة الأمنية لولي العهد الأردني، قرر الأخير إلغاء الزيارة.

وفي وقت سابق، اليوم، أغلقت السلطات الإسرائيلية، مقاطع من شارع رقم 1 (تل أبيب - القدس)، وذلك لتمكين من وُصف بأنه "شخصية عربية بارزة" من الصلاة في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة؛ فيما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن ولي العهد الأردني، ألغى زيارة كانت مقررة إلى القدس.

وأفاد المراسل السياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، أرئيل كهانا، بأن مركز شرطة الاحتلال في مدينة القدس يستعد لزيارة "شخصية رفيعة" من العالم العربي إلى المدينة.

وذكر أن الاستعدادات شملت إغلاق مقاطع من شارع 1 من بينها المقطع الواصل بين مستوطنة "معالي أدوميم" والمدينة المحتلة، إغلاقا تاما في كلا الاتجاهين.

وأشار المراسل السياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن ذلك يأتي لتمكين "المسؤول العربي الرفيع" من الصلاة في الحرم القدسي.

وبحسب "يسرائيل هيوم" فإن مسؤولين في الأجهزة السياسية أكدت الزيارة، رافضة الكشف عن هوية الشخصية، مشيرة إلى أن الاستعدادات جارية على الأرض.

الكلمات الدلالية :