جاء في بيان من بلدية الناصرة وصل الى شاشة نت:"الجريمة تهزنا منذ بداية العام الحالي 2021 وبحيث نودع كل يوم ضحية جديدة تضاف الى الأعداد المتزايدة في مدننا وقرانا العربية في البلاد ووصل عدد الضحايا في العام الفائت أكثر من مئة قتيل نتيجة العنف المستشري في مجتمعنا الذي بات يعيش حالة من الخوف والقلق والاحباط وسط ضياع الأمن الشخصي وعدم تحرك أجهزة الشرطة التي وظيفتها كبح الجريمة والعنف والقتل ومعرفة الجناة وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزاءهم".

وأضاف البيان:"فقط ليلة أمس شهدت الناصرة مدينتنا الغالية جريمة نكراء راح ضحيتها المرحوم أدهم فؤاد بزيع الشاب الخلوق وهو في ريعان الشباب قرب بيته وفي نفس الليلة يقتل في طمرة شابين واحد منهم هو طالب التمريض أحمد حجازي الذي كل ذنبه أنه خرج من بيت صديقه بعد سماع أصوات إطلاق نار بين الشرطة وأطراف أخرى في البلدة لتصيبه الرصاصات وترديه قتيلاً،هذه الجرائم المتكررة باتت شغلنا الشاغل وكابوسٍ نعيشه كل يوم وسط بحرٍ من الدموع دموع الأمهات الثكالى والعائلات الحزينة التي تصرخ ولا من مجيب الأمر هو كذلك في ام الفحم الجريحة والرملة وباقة الغربية وعدد لا يستهان من بلداتنا وقرانا.لقد دخلت الجريمة كل مدينة وقرية وكل حي وشارع وبيت وصار العنف نهج وطريق يسحق كل من يحاول ان يصد زحفه في مجتمعنا والمفروض ان يكون العكس هو الصحيح.

اننا في بلدية الناصرة ونحن نرصد هذا الكم من العنف المستشري في مجتمعنا ننظر بقلقٍ وشجب واستنكار ونعرف جيدا ان السلطات ذات الشأن لو أرادت سيكون بإمكانها وقف هذا المشهد المرعب كما فعلت في أكثر من موقع في الوسط اليهودي.

لا يمكن لهذا الوضع البائس ان يستمر لا يمكن ان نقبل هذا الدمار الحاصل في مجتمعنا والدم المسفوك على ايد عصابات القتل والجريمة.

الوقوف صفاً واحداً هو مطلب الساعة المطالبة بحماية مجتمعنا من آلة القتل والإرهاب والتخويف بات ضرورة قصوى لا يمكن أبداً أن يستمر هذا الحال. بلدية الناصرة برئيسها السيد علي سلاّم وادارتها وكافة العاملين بها يضمون صوتهم الى كافة السلطات ال محلية والأطر الاجتماعية والمؤسسات المدنية تشارككم موقفهم وتدعوا الجميع لرص الصفوف والمضي قدماً للتوجه لحكومة إسرائيل ووزارتها ذات الصلة بمكافحة الجريمة والقضاء عليها ".الى هنا البيان الصادر عن بلدية الناصرة.

الكلمات الدلالية :